رفع إمام وخطيب المسجد الحرام ورئيس مجلس إدارة جمعية هدية الحاج والمعتمر الخيرية، الشيخ صالح بن محمد آل طالب، خالص العزاء والمواساة، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ولولي عهده صاحب السمو الملكي، الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولولي ولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أحر التعازي القلبية، في وفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. وقال "آل طالب": "إن أبلغ العزاء في فقيد المملكة الكبير، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هو أن خلفه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو كبير في نفسه، وكبير في نفوس شعبه".
وأضاف، "نُشهد الله أنا بايعنا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز على كتاب الله وسنة رسوله، وعلى السمع والطاعة، وعلى ما أمر الله به ورسوله، ونبايع الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولياً للعهد على السمع والطاعة وعلى ما أمر الله به وأمر رسوله، ونبايع ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف على السمع والطاعة، وعلى ما أمر الله به وأمر رسوله، وفقهم الله وأعانهم وسددهم".
وأشار "آل طالب" إلى أنه لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، - وفقه الله -، لمسة حانية ويد معطاءة في حقل العمل الخيري والمشاريع الإنسانية، منوهاً إلى أنه ترأس خلال توليه إمارة الرياض أكثر من خمسين جمعية خيرية ومساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين، كما ساعد المقبلين على الزواج وأنشأ مشروعات الإسكان الخيري، وما زالت بصماته واضحة على تلك الجمعيات.
كما أكد حضوره في داخل المملكة وخارجها، بشكلٍ مؤثر في أعمال الخير المختلفة من بناء المساجد، ورعاية الأيتام، وبناء المساكن للفقراء والمحتاجين، ودعم حلقات تحفيظ القرآن، وتبرعه بالجوائز المالية العالية لحفظة كتاب الله الكريم.
وذكر "آل طالب" أن الملك "سلمان" أولى اهتماماً شخصياً برعاية مرضى السكري، والفشل الكلوي، وغير ذلك الكثير من المنجزات الخيّرة، التي تتأتى من رغبة صادقة لديه - رعاه الله - لخدمة وطنه وأمته.
وثمن "آل طالب" حُب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، المتجذر في إطلاق المشاريع الإنسانية الخيرة، لافتاً أنه سعى عبر جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري للأخذ بيد الشباب نحو الاعتماد على الذات، فأطلق برنامج التدريب والتوظيف، الذي يستقطب ويؤهل ويدرب ويشغل ويتابع، في إطار من التكامل مع برامج الجمعية الأخرى.