اعتبر عدد من كبار السن من أهالي منطقة حائل تواصلت معهم "سبق", أن اللهجة العفوية التي كان يتحدث بها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز طيب الله ثراه, هي أحد أهم أسرار حب الشعب له, لافتين إلى أن خطاباته المستمرة التي تحمل العفوية في الكلام والتواضع جعلته يملك قلوب الصغار قبل الكبار. واعتبر كبار السن, أنهم كانوا يفهمون بشكل مباشر الخِطابات التي كان يلقيها الملك الراحل, ولا يطلبون من أبنائهم تفسيرها, بخلاف الملوك وأصحاب السمو الملكي الآخرين, مؤكدين أن اللغة التي يتكلم بها الملك الراحل تُفهم من الجميع, معتبرين إياها لهجة الفطرة التي نشأ عليها أبناء الشعب السعودي, والتي يجب أن يخاطب بها أيضاً.
وأكدوا أنهم يحفظون جميع خطابات الملك الراحل التي ألقاها بشفافية وتواضع, معتبرين إياها خارجة من قلب صادق , ووجدت آذاناً صاغية وقلوب مُطيعة.
وقال كبار السن: "نعزِي أنفسنا ونعزي الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونسأل الله أن يجزيه عنا كل خير وأن يتغمده برحمته وواسع مغفرته وأن يسكنه فسيح جناته.
وجدّدوا العهد والولاء والطاعة لله ثم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية حفظهم الله جميعاً.