الأسرة التربوية بمكة: فقدنا أباً حانياً عرف بحب الخير

الحارثي: رحيل الملك عبدالله خسارة للأمتين الإسلامية والعربية

عبرت الأسرة التربوية في تعليم منطقة مكة المكرمة عن بالغ حزنها بفقدان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأكدوا أن رحيله خسارة كبيرة للشعب السعودي خاصة وللأمتين العربية والإسلامية، كما أعربوا عن أحر التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، داعين الله أن يتغمد المغفور له إن شاء الله بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته.

وقال المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي: بفقد خادم الحرمين الشريفين -رحمه الله رحمة واسعة- نفقد أباً حانياً عرف بحب الخير للجميع وتوسعة الحرمين الشريفين لهي أكبر دليل على ذلك، بالإضافة إلى أعماله الخيرة الأخرى جعل الله كل ما قدمه في ميزان حسناته وتغمده برحمته وأسكنه فسيح جناته .

وأضاف: قدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله الكثير والكثير لبلاده وللأمتين العربية والإسلامية كيف لا وهو الحاكم العادل والقائد المحنك فقد أسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق إنجازات عظيمة لبلده وشعبه لينعم المواطن السعودي بالرفاهية والاستقرار والأمن والأمان .

وقدم الحارثي باسمه واسم الأسرة التربوية في منطقة مكة المكرمة التهنئة والمبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وللأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله جميعاً لدعم مسيرة البناء والتطوير لبلادنا سائلاً الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.

وأضاف بأن من نعم الله على بلدنا أن وهبنا حكومة رشيدة معتدلة تتجسد في الأسرة المالكة يحفظها الله التي دأبت على اتخاذ القرارات الحكيمة التي تمتاز بالرؤية السديدة والحكمة البالغة .