يرعى الدكتور جبارة الصريري وزير النقل فعاليات المعرض السعودي الدولي الثاني والثلاثين للسيارات، بمشاركة أكثر من (200) شركة وكالة سعودية وعالمية، الذي تنظمه شركة الحارثي، وذلك يوم الأحد المقبل، وعلى مدار خمسة أيام، وبرعاية بنك الرياض (الراعي الرئيسي)، في مركز جدة الدولي للمنتديات والمعارض في جدة التابع للغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة. ويشهد المعرض، الذي يُعتبر أعرق المعارض الدولية بالسعودية ويستقطب سنوياً أكثر من (100) ألف زائر، إطلاق أحدث سيارات 2011 في القاعة الرئيسية (رقم 1)؛ حيث تجتمع جميع أنواع السيارات الفخمة والرائدة تحت سقف واحد (نيسان، هيونداي، كيا موتور، الوكالات العالمية لجنرال موتور وشيفرولية)، إضافة إلى نيبون للسيارات، وسوبارو، وبيجو، ولوتس، ناهيك عن السيارات الصينية، إلى جانب السيارات المعدلة وسيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية وقطع غيار السيارات وملحقاتها. وأوضح وليد واكد، مدير شركة الحارثي للمعارض، أن المعرض سيفتح فعالياته يومياً من الخامسة حتى العاشرة مساء، برعاية مباشرة من وزارة النقل، ودعم إدارة مرور جدة. كاشفاً عن أن الدورة الثانية والثلاثين ستشهد للمرة الأولى مشاركة 17 شركة تركية للسيارات و4 شركات إيرانية لقطع الغيار والإكسسوارات الخاصة برجال الأعمال، التي ترتدي ثوب التميز الدائم في القاعة، فيما يشغل قسم الشركات العالمية حيزاً واسعاً من مساحة المعرض هذه السنة. أما القاعة الثانية فأوضح أنها ستكون مخصصة للإكسسوارات الخاصة بالجمهور وخدمة ما بعد البيع، علاوة على قسم خاص للسيارات الكلاسيكية الفخمة، ومنطقة في الهواء الطلق مخصصة للمركبات التجارية مع المميزات، بما في ذلك السيارات المعدلة وكل ما يهم الشباب. وأضاف أن المعرض يتميز كل سنة بحضور كبير جداً ومميز؛ حيث يجذب أكثر من 100 ألف زائر سنوياً، كما يعود ريع هذا النجاح إلى قطاع السيارات المزدهر؛ حيث يستقطب كل ما هو جديد دائماً من سيارات الدفع الرباعي والسيارات الفاخرة والدراجات النارية، ويضم كل الموديلات التي تناسب جميع الفئات العمرية وتلبي حاجات مختلف الأعمار. وشدد الواكد على أن الحدث الكبير سوف يستعرض آخر التطورات والمستجدات التي تطرأ على جميع قطاعات صناعة السيارات من السيارات صغيرة الحجم إلى سيارات الرفاهية وعربات الخدمات والدراجات النارية، إضافة إلى خدمات التمويل والتأجير والتأمين. وأشار إلى أن المعرض يُعتبر الأطول استمراراً والأكبر من حيث عدد الزوار والوحيد الذي يُقام بشكل منتظم في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث لم تتوقف فعالياته ولو لمرة واحدة خلال العقود الثلاثة الماضية حتى أثناء حرب الخليج، مواكباً بذلك آخر التطورات؛ حيث يغطي جميع قطاعات صناعة السيارات من أصغر سيارة تُستعمل داخل المدينة حتى السيارات الفارهة وعربات المنفعة الخاصة والدراجات النارية. يُذكر أن شركة الحارثي للمعارض تضطلع بتنظيم الحدث الكبير بخبرتها التي تزيد على 30 عاماً في تنظيم المعارض؛ حيث تولت تنظيم أكثر من 500 معرض ناجح في جدة بجميع القطاعات الصناعية والتجارية.