تحت رعاية وزير النقل، يفتتح المهندس مفرح بن محمد الزهراني وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية ومدير عام إدارة النقل والطرق بمنطقة مكةالمكرمة اليوم الأحد معرض السيارات السعودي الدولي الثاني والثلاثين وتنظمه شركة الحارثي بمشاركة اكثر من (200) شركة وكالة سعودية وعالمية منها 17 شركة تركية للسيارت و4 شركات إيرانية لقطع الغيار والإكسسوارات في مركز جدة للمنتديات والفعاليات التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة برعاية بنك الرياض (الراعي الرئيسي) وبحضور عدد من المسؤولين ورجال ومديري الشركات ووكالات السيارات بالمملكة. وقال الأستاذ وليد واكد المدير التنفيذي لشركة الحارثي للمعارض ان المعرض يقام برعاية وزارة المواصلات سنويا وبدعم من إدارة مرور جدة وهيئة المواصفات والمقاييس ويحظى بمشاركة عدد من الجهات الحكومية ذات الصلة وذلك على مساحة (10) الاف متر مربع ، ويشهد المعرض لهذا العام نقلة نوعية كبيرة من حيث التجهيزات والمشاركات والزوار مقارنة بالاعوام الماضية ، واشار الى ان هذا الحدث الكبير لقطاع السيارات يعد الأهم والاكبر على مستوى المملكة ويستعرض أحدث موديلات السيارات لعام 2011م وعرض سيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية وقطع غيار السيارات وإكسسواراتها وملحقاتها وتجهيزات ورش الصيانة بالإضافة إلى العربات التجارية التي تخدم قطاع النقل والمواصلات والطرق تحت سقف واحد. وكشف عن تدشين 5 سيارات جديدة لأول مرة في المملكة، كما سيكون هناك عدة أجنحة للسيارات الكلاسيكية والسيارات الفاخرة وسيارات الدفع الرباعي، وتكريم كافة الجهات الراعية والشركات المشاركة في المعرض اخر ايام المعرض (الخميس) حيث يشغل قسم الشركات العالمية حيزا واسعاً من مساحة المعرض ، أما القاعة الثانية فستكون مخصصة للإكسسوارات الخاصة بالجمهور وخدمة ما بعد البيع، علاوة على قسم خاص للسيارات الكلاسيكية الفخمة، والمنطقة الخارجية للمعرض مخصصة للمركبات التجارية مع المميزات بما في ذلك السيارات المعدلة وكل ما يهم الشباب مشيرا الى ان المعرض يتميز كل سنة بحضور كبير جدا ومميز، ويجذب أكثر من 100 ألف زائر سنويا مما يعكس أهمية قطاع السيارات المزدهر ومعدل نموه حيث يستقطب كل ما هو جديد دائما من سيارات الدفع الرباعي والسيارات الفاخرة فالدراجات النارية، ويضم كل الموديلات التي تناسب جميع الفئات العمرية وتلبي إحتياجات مختلف الأعمار واختتم بقوله ان المعرض الحدث الكبير سوف يستعرض اخر التطورات والمستجدات التي تطرأ على جميع قطاعات صناعة السيارات من السيارات صغيرة الحجم إلى سيارات الرفاهية وعربات الخدمات والدراجات النارية، إضافة إلى خدمات التمويل والتأجير والتأمين، مشيراً الى أنه المعرض الأطول استمراراً والأكبر من حيث عدد الزوار والوحيد يقام بشكل منتظم في منطقة الشرق الأوسط، ولم تتوقف فعالياته ولو لمرة واحدة خلال العقود الثلاثة الماضية حتى أثناء حرب الخليج، مواكباً بذلك آخر التطورات حيث يغطي جميع قطاعات صناعة السيارات من أصغر سيارة تستعمل داخل المدينة وحتى السيارات الفارهة وعربات المنفعة الخاصة والدراجات النارية.