لقي خمسيني مصرعه في تبوك بعد أن ضربه عشريني طائش ب"مفك" على رأسه خلال وجوده في ضيافة زميل له. وكان الخمسيني في ضيافة أحد أقربائه، وبعد تناول طعام العشاء تسامر الحاضرون على لعبة البلوت، وبعد فترة طرق أحد جيران أصحاب البيت الباب سائلاً عن صاحب السيارة التي ضايقت بيته؛ فأخبره صاحب المنزل بأنهم لا يعرفون صاحب السيارة. ثم عاد الشاب نفسه بعد نصف ساعة بصحبة ثلاث سيارات وطرق الباب بقوة، مطالباً بخروج صاحب السيارة من داخل البيت، ظناً منه أن السيارة تخص الخمسيني، وراح يخاطبه بألفاظ غير مقبولة. وعند خروجه لمتابعة الموقف تلقى الخمسيني ضربة قاتلة على رأسه من العشريني الهائج طرحته أرضاً؛ ليقوم صاحب المنزل بنقله إلى المستشفى، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة. وباشرت قوات الأمن من الشرطة تحقيقاتها في القضية، وأعطت الإذن لأهل القتيل بدفنه وإلقاء القبض على العشريني الطائش.