أكملت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، استعدادها لاستقبال زوار المنطقة، خلال فترة إجازة العام الدراسي؛ حيث وضعت كل إمكانياتها وآلياتها لخدمة مرتادي الشواطئ والمتنزهين. وتفصيلاً، قال الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر بن محمد الأكلبي: "تم تكثيف التواجد الميداني لفِرَق البحث والإنقاذ والدوريات الساحلية والدوريات البحرية، إضافة إلى الأعمال والنشاطات التوعوية في مناطق التنزه ومواقع السباحة، وكذلك تأمين متطلبات الأمن والسلامة، وتكثيف الجهود والعمل بما يكفل سلامة أرواح المتنزهين ورواد البحر".
وبيّن "الأكلبي"، أن دور حرس الحدود ومهامه لا تقتصر على عمليات البحث والإنقاذ فقط؛ وإنما هناك أعمال إنسانية يقوم بها منسوبو حرس الحدود في مواقع عملهم، عندما تستدعي الحاجة؛ مثل تقديم الإسعافات الأولية، وإعادة الأطفال التائهين.
وأكد أنه يتطلب ضرورة زيادة وعي المتنزهين، والتقيد بإرشادات السلامة الشاطئية، والالتزام بالتعليمات الموضحة باللوحات الإرشادية الممتدة على شواطئ المنطقة، وعدم المجازفة بالسباحة في المواقع المحظورة والخطرة، والانتباه للأطفال، والحرص على الاهتمام بسلامتهم وعدم تركهم بمفردهم، والتواصل مع طوارئ حرس الحدود (994) عند أي حدث لا قدر الله.