تفاقمت مشكلة الصرف الصحي التابعة لميقات السيل الكبير شمال الطائف بعد موسم حج العام المنصرم؛ حيث فاضت تلك المياه الآسنة لتحط في وادي السيل مسببة تلوث المياه الجوفية فيه كما وصلت المياه الملوثة على بعض المزارع مسببةً تلوث الأراضي الزراعية؛ ما حدا ببعض أصحابها إلى ترك مزارعهم دون زراعتها. وينتظر أهالي المنطقة الانتهاء من مشروع تحلية تلك المياه الآسنة على أحرّ من الجمر مطالبين بضخها بعد معالجتها في الوادي، مؤكدين أنهم أولى بتلك المياه المُنقاة، خاصةً أنها تسببت في خسارتهم على مدى سنوات عندما كانت ملوثة وسط صمت واضح من وزارة الأوقاف. وأضاف الأهالي أن مياه الصرف أصبحت بيئة خصبة للبعوض ومصدراً للروائح الكريهة التي تنتشر في منطقة الميقات والأحياء المجاورة؛ ما يُنذر بأمراض وبائية خطرة قد تُحدث كارثة صحية تُلحق الضرر بالأهالي بالمنطقة.