أقرّت مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية اللائحة التنفيذية لصندوق شفاء دعم ومساعدة المرضى المحتاجين وتكوين لجنة اعتماد الحالات التي تحتاج إلى المساعدة. ويهدف الصندوق إلى مساعدة المحتاجين غير القادرين على تكاليف العلاج والدواء وإشاعة روح التعاون والتكاتف بين أفراد المجتمع والجهات الخيرية، ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين بالعلاج والأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية وتوفير العلاج للمحتاجين في جميع مناطق المملكة.
وقال الأمين العام لمؤسسة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري ل "سبق": "الصندوق سيقدم جميع المساعدات العلاجية والدوائية والدعم للمحتاجين وبالخصوص الأمراض المزمنة والمستعصية، واللائحة تضمنت آلية تقديم الطلبات وشروط استحقاق الدعم حيث تكون الأولوية في تقديم جميع المساعدات والدعم للفقراء والمحتاجين من أصحاب الدخول الضعيفة والمحتاجين والعاجزين عن تكاليف العلاج والأرامل والمطلقات وأصحاب الأمراض المستدامة وأسر السجناء ونحوهم".
وأضاف: "الأولوية للحالات العاجلة والتي تتطلب علاج عاجل أو حالات طارئة وأن جميع الحالات المستحقة للدعم تعتمد من خلال لجنة مشكلة من ثلاثة أعضاء ويكون الأمين العام للمؤسسة رئيساً ويحق للجنة الاستعانة بالمتخصصين إذا لزم الأمر".
وأردف: "اللجنة ستعقد اجتماعاً أسبوعياً لدراسة الحالات المقدمة للصندوق واعتماد ما تراه موافقاً لأهداف وشروط الصندوق وسيتم البت في جميع الطلبات المقدمة للصندوق والمستوفية للشروط في مدة لا تتجاوز أسبوعاً من تاريخ التقديم".
وتابع "الأنصاري": "الميزانية المرصودة لصندوق شفاء سنوياً تقدر بمليوني ريال لمساعدة المرضى المحتاجين للعلاج".
وعن طريقة صرف الدعم للمستفيدين؛ قال "الأنصاري": "يتم ذلك عن طريق اللجنة الخاصة باعتماد الطلبات المقبولة وتحدد مبلغ الدعم المطلوب ويتم رفع الطلبات المقبولة من قبل اللجنة للأمين العام لاعتماد صرف المبلغ المخصص".