سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير خالد بن سلطان: الأمير سلطان يسعى دائماً إلى الوصول للمحتاج دون أن نكبده عناء القدوم إلينا رأس اجتماعاً لمجلس إدارة الصندوق الخيري لمعالجة المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري لمعالجة المرضى بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية أن الصندوق الخيري قد بدأ بفكرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، ومن خلال التجربة لهذه السنة شعر سموه الكريم بأن هناك أشخاصاً ربما لا يستطيعون أن يصلوا لنا لهذا أراد سموه أن يصل إليهم من خلال الصندوق فتم تكليفنا بالصندوق على أساس أن لا يقتصر فقط على من يأتي إلينا بل يكون هناك بحث من خلال لجان معينة ومن خلال لجنة الصندوق حيث نحاول من خلال جهات مختصة مثل وزارة الشؤون الاجتماعية معرفة الحالات الموجودة وهناك لجنة تنفيذية. ونحن نسعى دائماً للوصول إلى المحتاج دون أن نكبده عناء الوصول إلينا. وأضاف سموه في تصريح صحافي عقب ترؤسه الاجتماع الرابع لمجلس إدارة الصندوق انني أشكر كل المتبرعين على تبرعاتهم أو ايصال زكواتهم للصندوق ومن خلال ذلك استطعنا أن نقر حوالي 180 حالة علاج من 500 حالة تقريباً. وأشار سموه إلى التبرع الذي قدمته الطفلة التي ترغب بالعمل وعندما علمت بأنه غير مسموح لها قدمت 20 ريالاً تبرعاً وهذا المبلغ يساوي لدي ملايين الريالات وأنا أشكرها وآمل أن تجد العلاج لدينا. وأشار إلى أن التبرعات جيدة والمتبرع الأول كما تعلمون هو سمو سيدي الأمير سلطان سنوياً لهذا الصندوق بمبلغ عشرة ملايين ريال. وتطرق سموه إلى أن هناك نية لانتاج فيلم وثائقي عن مراحل عمل اللجنة ويحوي ضوابط اختيار المرضى ومن خلال ذلك إن شاء الله سوف نحاول أن نصل إلى أكبر عدد ممكن. وحول فتح مراكز في المناطق لاستقبال المرضى بين سموه أن استقبال الحالات يتم بالأحقية وليس بالجدولة فالمملكة كلها واحدة رجالها وعوائلها، أما ما يخص لجان المناطق فهناك ممثل من الصندوق من وزارة الشؤون الاجتماعية ومن خلال مكاتبها بالمملكة نستطيع معرفة الحالات. وحول فتح فروع في المناطق للمؤسسة بين الأمير خالد أن هناك عدة مشاريع وأفكار سوف تعرض على مجلس الأمناء. وحول تكاليف العلاج بالمدينة بين سموه أنها بالنسبة لمحدودي الدخل هي باهظة ولهذا الصندوق يتكفل بها وبعض الحالات يصرف عليها أكثر من مليون ريال، والصندوق انشئ لسببين هما أن يكون المريض فقيراً لا يستطيع أن يؤمن أكثر من الاحتياجات اليومية لأسرته، وأن يكون مصاباً بالعاهة التي تستحق العلاج. وحول حجم رأس المال لشركة باذل الخير أوضح سموه أنه حتى الآن لم يتم تحديده لأن مهامها وقف لتنمية ما تحصل عليه وتنمية وتغذية مؤسسة سلطان، فقال إن سمو سيدي الأمير سلطان وضع جل ممتلكاته من أراض وغيرها ونحتاج إلى وقت للمشاريع وتحديد رأس المال وكلها حولت من ملك الأمير سلطان إلى وقف للمؤسسة. وحول امكانية العلاج للمقيمين بين الأمير خالد بن سلطان أن الأولوية هي للسعوديين وقد تم وضع نسبة 15٪ للمقيمين إذا انطبقت عليهم الأنظمة.وقد ناقش الاجتماع الذي حضره صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة نائب رئيس الصندوق وكافة أعضاء مجلس الإدارة. أبرز نتاذج الصندوق خلال الفترة الماضية إضافة إلى عرض مرئي عن الحالات التي تم علاجها على حساب الصندوق.وتم اتخاذ عدد من القرارات منها زيادة قبول الحالات المرضية والعمل على تنمية الموارد كما تم تعيين المدير التنفيذي للصندوق. الجدير بالذكر أن الصندوق عالج نحو 174 حالة إضافة إلى دراسة العديد من الحالات المرضية ويهدف الصندوق إلى علاج الإعاقات وتأهيلها بجميع انواعها للمرضى غير القادرين على دفع تكاليف العلاج أو شراء األجهزة التعويضية وذلك من خلال لجنة تقييم لدراسة كافة الحالات.