استنكر مشايخ وأعيان وأفراد قبيلة شمران ما بدر من ابنهم "عبدالرحمن سعييد سعيد الشمراني"، حين شارك في تنفيذ العملية الإرهابية بمركز سويف الحدودي ، متسللاً ضمن (4) من العناصر الارهابية؛ حيث كان يشاركهم عبر الحدود الشمالية للمملكة بمحاذاة مركز سويف، ما أدى لتصدى رجال حرس الحدود لهم ومصرعهم جميعاً. وقال أحد مشايخ الفزع، عبدالله بن رايز الشمراني ل"سبق": "قبائل شمران كافة تؤكد لولاة الأمر عبر "سبق" أن ما قام به عبدالرحمن سعييد الشمراني هو عمل إرهابي غريب على أبناء بلدنا الذين تربوا تربية إسلامية تتعارض مع مثل هذه الممارسات الشاذة، معلنين استنكارهم لهذا العمل المشين وأن ما قام به عبدالرحمن لا يمثل القبيلة وأفرادها الذين يجددون ولاءهم وإخلاصهم للحكومة الرشيدة، مشيرين أن هذا العمل يعتبرونه من الأعمال التي تشذ عن القاعدة حيث لكل قاعدة شواذ".
وأضاف "الشمرانى": "هذا العمل أساء لنا كثيراً، ونحن متبرئون مما أقدم عليه عبدالرحمن ومن هذا العمل الإرهابي وكل قام به تجاه الوطن والحكومة الرشيدة التي قدمت وتقدم كل ما من شأنه توفير الراحة والرفاهية لجميع المواطنين والمقيمين على أرضها".
واختتم بقوله: "جميع أبناء قبائل شمران يجددون الولاء والطاعة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله – متابعا بقوله: "إن بلادنا حباها الله بنعم كثيرة ونكرر دائماً هذا الكلام لشكر الله على ما أنعم به علينا بنعمة الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين وخدمة المسلمين في هذه البلاد مترامية الأطراف وبقدر ما تكبر أهمية هذه البلاد بقدر ما تصبح هدفاً للحاسدين والمغرضين وهدفاً لفئات متعددة تريد الحاق الضرر بهذه البلاد، ولكن الله سبحانه وتعالى ثم بقوة وحكمة حكومة المملكة العربية السعودية الرشيدة والتفاف المواطنين خلف القيادة سوف يدحرهم ويردع كل من يسول له الشيطان بأنه يستطيع أن يعكر على هذه البلاد صفوها وأمنها ويعكر عليها وحدتها ويعكر عليها مسيرتها".
وكان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد أكد أن إجراءات التثبت من هوية منفذي الجريمة الإرهابية الآثمة كشفت حتى الآن عن هوية ثلاثة منهم وجميعهم سعوديون وهم: "ممدوح نشاء عواض المطيري وهو من قام بتفجير نفسه في الموقع، وعبدالرحمن سعيد سعيد الشمراني، وعبدالله جريس عبدالله الشمري".