أنقذت العناية الإلهية في حفر الباطن، أمس، رضيعاً لم يتجاوز عمره (15 يوماً) من الموت، إثر ابتلاعه مسماراً استقر في حنجرته. وكانت شقيقته البالغة من العمر (عامين) وضعت المسمار في فم شقيقها الرضيع. ونقل والدا الطفل رضيعهم وهو في حالة حرجة جداً إلى مستشفى الملك خالد العام بحفر الباطن، حيث كان يعاني اختناقاً، وازرقاقاً في الوجه، بسبب نقض الأكسجين في دمه. وأجريت للرضيع الإسعافات الأولية لفتح مجرى الهواء، وبعد إجراء الفحوصات والأشعة، تبين وجود قطعة معدنية في الحنجرة. وفتح الأطباء د. ماهر بدهان، ود. سامر عدنان، ود. جمال الدين عبد الحميد، مجرى الهواء واستخرجوا القطعة المعدنية، من دون تدخل جراحي، حيث تمكنوا من استخراجها بواسطة ملقاط جراحي. وفي وقت لاحق، خرج الرضيع مع والديه من المستشفى بعد الاطمئنان على وضعه الصحي. وشدد الناطق الإعلامي بصحة حفر الباطن فيصل الشمري على ضرورة توخي الأهالي الحذر لأطفالهم وحمايتهم من المخاطر التي تحدث في المنازل.