افتتاح ورشة العمل الأولى للتوقعات المناخية الفصلية بجامعة الملك عبدالعزيز

لدراسة التغيرات المناخية ومواجهة انعكاساتها المحتملة على المملكة

افتتح وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للمشاريع، الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر با فيل، اليوم الاثنين، فعاليات ورشة العمل الإقليمية الأولى للتوقعات المناخية الفصلية، والتي تنظمها الجامعة ممثلة في مركز التميز لأبحاث التغير المناخي، بالتعاون مع جهات حكومية، وعدد من هيئات الأرصاد العربية، وتستمر حتى العاشر من شهر ربيع الأول الجاري.

وألقى وكيل الجامعة للمشاريع، كلمة بالنيابة عن مدير الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب، رحب فيها بالحضور من الباحثين والمهتمين وممثلي الجهات المحلية والخارجية، مشيراً إلى أن الجامعة ستتيح كل ما لديها من إمكانيات ومرافق خدمة لإنجاح هذه الورشة العلمية والخروج بتوصيات مهمة تعود على المجتمع بالفائدة.

وأضاف أن الجامعة وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، على تقديم مشروعات لدراسة المخاطر البيئية على الفرد والمجتمع، قامت بتأسيس مركز التميز لأبحاث التغير المناخي، لدراسة التغيرات المناخية وانعكاساتها المحتملة على المملكة العربية السعودية، وابتكار الحلول التي تلائم المجتمع وصانعي القرار، وتحقيق التميز في أبحاث التغيرات المناخية محلياً وإقليمياً.

وفي سياق متصل أوضح المشرف العام على مركز التميز لأبحاث التغير المناخي، الدكتور منصور المزروعي، أن المركز وعمادة تقنية المعلومات سيعملان على الاستفادة من خدمات مشروع "عزيز سوبر كمبيوتر" في محاكاة نماذج الطقس والمناخ، بما يسهم في تسريع إنجاز مخرجات هذه النماذج في أوقات زمنية قصيرة، مؤكداً أنه يتم حالياً إنهاء إجراءات تشغيله، لافتا أنه تم إطلاع الوفود المشاركة في هذه الورشة على الخدمات الخاصة بهذا المشروع.