دعت إمارة منطقة جازان المختصين بوزارة الشؤون الاجتماعية والمراكز البحثية والجامعات السعودية، إلى دراسة وتحليل دوافع وأبعاد حالات العنف الأسري ضد الزوجات والأبناء، واقتراح الحلول المناسبة لاحتواء هذه الممارسات المرفوضة دينياً واجتماعياً والحد من آثارها السلبية. جاء ذلك عقب تنامي وانتشار تلك الحالات الطارئة، معربة عن انزعاجها من هذه الظاهرة التي تتنافي مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والأعراف الاجتماعية السائدة.
من جانبه، أوضح الوكيل المساعد للتطوير والتقنية والمتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعلة بأن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز يتابع باهتمام سير التحقيقات الجارية بمعرفة الجهات ذات العلاقة بهدف الوقوف على ملابسات قضايا العنف الأسري التي شهدتها المنطقة مؤخراً وتحديد أسبابها.
وأضاف زعلة أن توجيهات أمير المنطقة بهذا الشأن تقضي باتخاذ الإجراءات النظامية وتطبيق العقوبات المنصوص عليها ضد كل من تثبت إدانته في مثل هذه الوقائع مع التأكيد على تقديم الرعاية الصحية المتكاملة للمعنفين وإخضاعهم لبرامج تأهيلية لمساعدتهم على تجاوز الإصابات الجسدية والمتاعب النفسية.