حذَّر رئيس المجلس البلدي بجدة الدكتور عبد الملك بن علي الجنيدي، المواطنين والمقيمين في الإجازة، من ارتياد المدن الترفيهية التي تحوي عربات ومكائن ترفيهية قديمة ومتهالكة؛ ما يتسبّب في صواعق كهربائية وأخطاءٍ مُميتة. وأوضح الجنيدي، أن هذه المكائن تحتاج إلى جهة مختصّة، مثل الدفاع المدني تتولى مراقبة الآلة وتوفّر الصيانة والتشغيل اللازمين لها، محذّراً من أن الأخطاء التي تقع في هذه المعدات المتهالكة أخطاءٌ مُميتة قد تشمل الصعق الكهربائي ومن ثم الوفاة أو الإصابة بعاهةٍ أو كسورٍ وجروحٍ.
وقال: "نريد للمواطن والمقيم أن ينعما بالإجازة ولا نريد أن تتحوّل إلى كابوس يقلب حياتهما رأسا على عقب؛ بسبب تفريطهما في السماح لأطفالهما باستخدام ملاهٍ متآكلة أو قديمة أو لا تُجرى لها الصيانة الدورية اللازمة".
وأضاف: "بعض هذه الآلات تُوجد داخل أسواق أو مطاعم أو متنزهات لا تقوم بالصيانة اللازمة لها"، مؤكداً ضرورة أن تشمل الصيانة الدقيقة عربات التلفريك لما لحوادثها من وقوع ضحايا - لا قدر الله".
وطالب الدفاع المدني باستحداث قسمٍ خاص يصرح لهذه المنشآت بالعمل ويراقبها بجولاتٍ ميدانية طوال العام ويُجبرها على توقيع عقود صيانة مع شركات هندسية لضمان جودة الخدمة وأمان المستخدم لها.
وشدّد رئيس المجلس البلدي بجدة، من جانب آخر، على ضرورة وجود عمالةٍ وطنيةٍ مدرّبة لصيانة وتشغيل هذه المعدات بعدما بات السوق مليئاً بعمالة غير مدرّبة ولا تلقي بالاً للصيانة؛ ناهيك عن عدم معرفتها بالصيانة الوقائية، وضرب مثالاً لذلك بقوله، إن عوامل الأمان العالمية المراعاة في تصميم هذه الملاهي والمعدات يجب ألا تقل عن 10 بينما لا يدرك الكثيرون من مُشغلي أو صانعي هذه الألعاب المحلية معنى "عامل الأمان" بادئ ذي بدء.