أخذ خبراء الأدلة الجنائية بشرطة محافظة الخفجي تحليل الحمض النووي "DNA" من جثة الفتاة العشرينية, التي عثر عليها صباح الخميس الماضي في منطقة صحراوية, تبعد عن محافظة الخفجي بما يقارب (90) كم على طريق الخفجي - حفر الباطن؛ تمهيداً لمقارنتها مع عناصر الاشتباه. وقال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي ل"سبق": إن الجهات الأمنية بشرطة الخفجي ما زالت تواصل تحقيقاتها الموسعة في محاولة للتعرف على صاحبة جثة الفتاة لتحديد هويتها، فيما يتولى فريق مختص العمل على حصر بلاغات التغيب للمواطنين والأجانب في محافظة الخفجي والمحافظات المجاورة؛ للتأكد من علاقة أحدها بالجثة المعثور عليها. وكان مواطن يعمل راعياً للأغنام قد فوجئ صباح الخميس الماضي بجثة متحللة لإنسان في منطقة صحراوية تقع ما بين الخفجيوحفر الباطن، ولم يكن ظاهراً منها غير أحد الأقدام؛ فأبلغ على الفور الجهات الأمنية التي حضرت إلى الموقع وباشرت تحقيقاتها في الحادثة.