أكد مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو ، أن ميزانية الخير لعام 1436ه - 1437ه تجسّد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- على مواصلة مسيرة التنمية الشاملة من أجل خير وإسعاد كل أبناء الوطن، وتلبية احتياجاتهم من الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الأمن بمفهومه الشامل؛ باعتباره الركيزة الأساسية لنجاح خطط وبرامج التنمية الوطنية؛ مشيراً إلى أن الميزانية الجديدة ستساهم في توسيع وانتشار خدمات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة، وتسريع خطط تطوير قدرات جهاز الدفاع المدني الآلية والبشرية. ونوّه الفريق "العمرو"، إلى أن الميزانية العامة تبعث على التفاؤل والثقة بمزيد من الإنجازات على طريق النهضة التي تنعم بها بلادنا في هذا العهد الزاهر؛ من خلال تنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والخدمية الضخمة والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لجموع المواطنين؛ ومنها الخدمات الأمنية، ومتطلبات الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وأشار إلى ثقته في أن تُسهم الميزانية الجديدة في توسيع وانتشار خدمات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة، وتسريع خطط تطوير قدرات جهاز الدفاع المدني الآلية والبشرية لأداء مهامه على الوجه الأمثل بمشيئة الله تعالى، وتحسين جودة الأداء في التعامل مع كل المخاطر الافتراضية ذات العلاقة بأعمال الدفاع المدني، وتحقيق أفضل استفادة من التقنيات الحديثة لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح "العمرو"، أن بنود الميزانية تُحَمّل كل الجهات الحكومية مسؤولية كبيرة في ترتيب أولويات الإنفاق والارتقاء بجودة الخدمات التي تُقَدّمها من أجل خير ورفاه وسعادة وسلامة أبناء المملكة والمقيمين بها؛ مؤكداً حرص رجال الدفاع المدني على الإفادة من ذلك في الارتقاء بجودة أعمالهم إلى ما يرقى لتطلعات ولاة الأمر -يحفظهم الله- ويلبي احتياجات أبناء الوطن، ويدعم مسيرة التنمية الشاملة.
وثمّن "العمرو" ما يجده الدفاع المدني من دعم سخيّ من حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهد الأمين، وسمو ولي ولي العهد، ووزير الداخلية؛ مما يُسهم في تطور خدماته.