ثمّن مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والقيادة الرشيدة، لمواصلة مسيرة التنمية والعطاء والوصول إلى تحقيق النمو المستمر والرفاهية المستدامة. وقال "البراهيم": "المتتبع لما يحصل من هزّات كبيرة للاقتصاد العالمي وخصوصاً فيما يتعلق بأسعار النفط، كان يتوقع أن التأثير سيصل حتماً إلى الدول التي تعتمد على إنتاجه في اقتصادياتها، ومن أبرز هذه الدول وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية، ولذلك نحت توقعات الكثير من المحللين الاقتصاديين إلى انخفاض الإنفاق الحكومي على التنمية الداخلية في الدول المصدرة للنفط وعرقلة الخطط التنموية التي تشهدها".
وأضاف: "ثم خالف إعلان الميزانية العامة للدولة في المملكة كل هذه التوقعات، فجاء إصرار خادم الحرمين الشريفين على المسيرة التنموية التي بدأها واضح من خلال الأرقام المعلنة بكل شفافية، على الرغم من العجز المتوقع للإيرادات العامة للدولة عن المصاريف بمبلغ يتجاوز 145 مليار ريال".
وأردف: "هذا يعكس جلياً أن مسيرة الإصلاح متواصلة، وخطة التنمية التي تشهدها البلاد لن تتعرقل بالمحيط الاقتصادي العالمي رغم علاقتنا المباشرة به".
وتابع: "التخطيط الاستراتيجي عالي الكفاءة للقيادة في المملكة ظهر جلياً من خلال هذه الميزانية، والخط العام للنهج الإصلاحي الذي تتبعه المملكة على كافة الأصعدة، لم يترك مجالاً للعوامل الخارجية في التأثير على ثبات تسارعه، وبعد توفيق الله سبحانه وتعالى فإن جميع القطاعات ستكمل مراحل نموها بحسب ما خطط له".
وفيما يتعلق بالتعليم العالي والجامعات السعودية؛ قال "البراهيم": "أرقام ميزانيات هذا القطاع لذلك العام، تخبرنا أن التنمية البشرية وبناء الإنسان ما زالت على رأس الأولويات في الشكل العام للمنهج الإصلاحي لخادم الحرمين الشريفين".