وضعت إدارة مرور العاصمة المقدسة حواجز بلاستيكية بعد نُقطة تفتيش "الزيمة" على طريق السيل باتجاه مكةالمكرمة، بينما تمركزت دوريات تابعة لأمن الطرق بعد مسافة تُقدر بكيلو واحد من نقطة التفتيش لتفادي حوادث الدهس المميتة التي وقعت في الأعوام السابقة، وذلك بتهدئة قائدي المركبات الذين ينطلقون بسرعة عالية بعد تجاوزهم النقطة. وتتواجد في هذه النقطة أعداد كبيرة من الحجاج المخالفين منهم من ينزل من سيارة المهرب قبل النقطة ويعتلي الجبال نزولاً على الطريق وينتظرون مهربيهم بعد تجاوزهم النقطة ومن ثم يركبون معهم لإدخالهم إلى مكةالمكرمة ومنهم من يجدون وسطاء للمهربين الذين يوصلونهم قبل النقطة، مما قد يزيد في تكدسهم ومن بينهم كبار في السن وعجزة على عربات وأطفال ونساء قد لا يُشاهدون في فترة الليل، مما قد يوقع حوادث الدهس.