وافق وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، على ترسية عملية توريد وتأمين السجاد اللازم لفرش مجموعة من المساجد والجوامع بالمملكة، بما إجماليه 460 ألف متر من الموكيت والمدات؛ حيث بلغ عدد الأمتار من الموكيت 280 ألف متر؛ فيما بلغ عدد الأمتار من المدات 180 ألف متر، بمبلغ قدره 39 مليون ريال. وأكد الوزير، أن العناية ببيوت الله من الأولويات الرئيسة للوزارة، إلى جانب الحرص على إعمارها حسياً ومعنوياً، والاستمرار والرعاية والاهتمام بالمساجد والجوامع إنشاء، وترميماً، وصيانة، ونظافة وتشغيلاً؛ وفق التوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -متعه الله بالصحة والعافية- الرامية إلى إظهار بيوت الله بما يليق بمكانتها وقدسيتها اللائقة بها.
وقال: "فرش المساجد والجوامع واحدة من أوجه العناية والرعاية، وهي ترجمة صادقة لما تولية الدولة -أيدها الله- لبيوت الله والقائمين عليها"؛ مشيراً إلى أنه تم توجيه الجهات الفنية المختصة بالوزارة بالبدء الفوري على تنفيذ الأعمال وتلبية احتياجات المساجد -قدر الاستطاعة- مع الحرص على التنفيذ وفق أولويات الاحتياج".
وجدد الوزير التأكيد على أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، لها رسالة مباركة في إبراز الصورة الحقيقية والناصعة للمملكة العربية السعودية؛ خاصة ما يتعلق بالعمل الإسلامي المؤطر المؤصل المبني على قواعد هذا الدين، المنطلق من كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- وما كان عليه سلف هذه الأمة؛ وفق المنهج الذي أراده الله ورسوله، وعبر عقيدة صحيحة وفكر سليم معتدل ومنهج له محاسنه ومزاياه التي تؤثر على النفوس وتكسب القلوب وتجمع الكلمة، وكذلك العمل على تطوير الأوقاف برسم الخطط الاستراتيجية قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، إضافة إلى إثراء الجانب الدعوي من منابعه الصافية الأصيلة؛ مما يجعلنا نقدم أحكام ومبادئ شريعتنا وفق رؤية أصيلة معاصرة، مع الاهتمام ببيوت الله وإعطائها ما تستحق من العناية والقيام بأدوارها الصحيحة.
وأعلن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف -في ختام تصريحه- أنه سيتم وضع خطة استراتجية مركزة؛ للنهوض بالمساجد والقائمين عليها خلال الفترة المقبلة، إن شاء الله؛ داعياً المولى -عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان، وأن يحفظ لنا ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وأن يثيبهم على ما بذلوه، وقدموه، ويقدمونه من دعم وجهود متواصلة لخدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.