أوضح الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير أن الممرض والممرضة اللذين أطيح بهما في خلوة غير شرعية في خميس مشيط من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لم تؤكد أو تنفِ الجهات المعنية أنهما يعملان في أحد مستشفيات المنطقة. وقال النقير معقبا على خبر "سبق"، الذي حمل عنوان "بلاغات عدة تقود هيئة الخميس للإطاحة بممرض وممرضة في خلوة": لم يصل للمديرية العامة للشؤون الصحية بعسير حتى تاريخه من الجهات المعنية ما يؤكد أو ينفي أنهما يعملان بمستشفيات المنطقة".
وأضاف: "بحسب ما نُشر في الخبر فإنه قبض عليهما في السوق وليس في المستشفى، وعندما يصل المديرية ما يثبت أنهما يعملان في أحد المستشفيات، من الجهات الرسمية، سوف تقوم المديرية باتخاذ الإجراءات النظامية ومتابعة الموضوع من قبل الإدارة المختصة بصحة عسير مع الجهات الأمنية لمعرفة نتائج التحقيق، وفي حالة إدانة المذكورين سيتم التحقيق معهما مسلكيا ويطبق بحقهما العقوبات النظامية".
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متمثلة في هيئة السوق في خميس مشيط، تمكنت أول أمس من ضبط ممرض وممرضة أثناء خروجهما من سهرة في سكن ممرضين عزاب بخميس مشيط.
وذكرت مصادر أن مركز هيئة السوق تلقى بلاغات عدة بوجود سهرات ماجنة لممرضين وممرضات في سكن عزاب يقطنه ممرضون في أحد أحياء خميس مشيط، حيث تم عمل تحريات واسعة من قبل مركز هيئة السوق بخميس مشيط لتلك الوحدات السكنية التي يقطنها ممرضون عزاب.
وأشارت المصادر إلى أن دورية الهيئة رصدت سيارة متوقفة عند ذلك السكن منذ الساعة العاشرة من صباح الأربعاء، حيث تمت مراقبتها ورصدها وكذلك متابعة الوحدات حتى قبل صلاة المغرب، حيث خرج ممرض وممرضة كانا في خلوة طوال تلك الفترة.
وتمكن أعضاء الهيئة من القبض عليهما، وبالدخول للوحدة السكنية رصد أعضاء الهيئة أن السكن مجهز لإقامة السهرات، حيث تم العثور على أجهزة الليزر الخاصة برقص النساء، والخمور وبعض الأوراق الخاصة بسجائر الحشيش التي يستخدمها مقيمو تلك السهرات.
وبينت المصادر أنه تمت إحالة أطراف القضية إلى مركز شرطة الرونة في خميس مشيط لاستكمال التحقيقات معهما، تمهيداً لعرضهما على الدائرة المختصة بهيئة التحقيق والادعاء العام.