أعلنت المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عن فتح باب التقديم للدورة الثانية لمنحة "برنامج من أجل المرأة والعلم للزمالة العربية الإقليمية" لعام 2011، والمعروفة باسم "منحة لوريال واليونيسكو"، للباحثات في المملكة لتقديم بحوث تطبيقية تسهم في تنمية الاقتصاد والمجتمع السعودي، حيث يبدأ التقديم من الآن، ويغلق في 12 فبراير 2011، فيما يمكن التقديم مباشرة على الإنترنت على الموقع الإلكترني http://fellowships.astf.net. صرح بذلك الدكتور عبدالله عبدالعزيز النجار، رئيس المؤسسة، موضحاً أن المنحة تعبير قوي عن ثقافة التعارف والتقارب والشراكة العلمية، التي تستهدف مسايرة حركة الانتقال نحو مجتمع المعرفة، ومشيراً إلى أن مشاركة المرأة السعودية في هذه البرامج، يدفعها نحو مشاركة أكبر في مختلف مستويات صنع القرار، وصولاً لنهضة متكاملة في المملكة. وشدد الدكتور النجار على أهمية توفير المؤسسات الحكومية للتشريعات والبنية القانونية لدعم المرأة في العلوم والتكنولوجيا، وإطلاق المبادرات وتنسيق الجهود لتحقيق ذلك الهدف، بما لا يتعارض وأعراف المنطقة، مركزين على تطوير ثقافة المشاركة والانفتاح. وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المكتب التنفيذي، ومديرة برامج المرأة في المؤسسة، إلى أن قيمة المنحة لكل باحثة فائزة، 20 ألف دولار أمريكي. مضيفة أن من شروط المنحة: أن تكون في درجة ما بعد الماجستير في تخصصات علوم الحياة والعلوم المادية والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، مع تقديم خطابات تزكية من مشرفين أكاديميين أو بحثيين، وأن تكون المتقدمة متفوقة أكاديمياً، وأن يكون مشروعها البحثي واعداً، مبينة أنه يتم اختيار الباحثاث الفائزات من قبل لجنة تحكيم تضم مجموعة من العلماء المرموقين. يذكر أنه خلال الدورة الأولى للمنحة لعام 2010، تنافست 149 باحثة، حيث فازت 5 باحثات بقيمة المنحة، وهي 20 ألف دولار لكل منهن، في حفل بهيج استضافته مدينة دبي الساحرة خلال شهر سبتمبر 2010، بحضور كبار المسؤولين في المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومؤسسة لوريال العالمية، ومنظمة اليونيسكو. وكانت المنحة تغطي الباحثات العربيات في 5 دول فقط، هي: الإمارات، والسعودية، والكويت، ومصر وتونس. وتم اختيار الفائزات بواسطة لجنة تحكيم، تضم نخبة من العلماء والخبراء العرب، وترأسها الدكتور نبيل صالح.