نجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، وفي أقل من 24 ساعة في كشف هوية جان سرق سيارة تابعة لإحدى شركات نقل الأموال وبها مبلغ مليون و 180 ألف ريال، والقبض عليه وإعادة السيارة والأموال للشركة الناقلة. وأصدر مساعد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة الرياض الرائد فواز بن جميل الميمان بيانا إلحاقيا أوضح فيه تفاصيل وملابسات الحادثة، حيث قال: بتاريخ 25/ 11/ 1431ه تلقى مركز شرطة المربع بلاغا من ثلاثة موظفين يعملون في شركة متخصصة بنقل الأموال، عن سرقة سيارة الشركة نوع جمس موديل 2006 من أمام أحد البنوك وبداخلها مبلغ مليون و 180 ألف ريال، كان من المقرر إيداعها في أجهزة الصراف الآلي، على أثر ذلك تم اتخاذ جملة من الإجراءات للبحث عنها، وخلال فترة وجيزة عثر على السيارة. وأردف الميمان بقوله: إن إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض قد تفاعلت مع الحادثة منذ لحظة وقوعها وسخرت كافة إمكاناتها وخبراتها، واستنفرت طاقاتها البشرية والآلية، وقامت بالبحث في جميع الاتجاهات، وطرقت كافة الاحتمالات للوصول إلى هوية الجاني والقبض عليه، ولم يكن النجاح عنهم ببعيد، حيث بدأت وبشكل سريع بجمع المعلومات عن الموظفين السابقين والحاليين، وحصرت جميع من له علاقة بنقل الأموال، وقد أسفرت الجهود عن تركيز الشبهة في أحد الأشخاص يبلغ من العمر 31 عاماً، وأعدت الخطة اللازمة للقبض عليه داخل منزله، وبفضل من الله سبحانه وتوفيق منه، تم القبض على الجاني متلبساً بمحاولة إخفاء المبلغ في مكان خفي داخل منزله، حيث صعق عند مشاهدته لرجال الأمن واعترف بسرقة سيارة نقل الأموال وإيقافها في شارع قريب من الموقع وسرقة الصناديق الثلاثة التي كان بداخلها المبلغ المالي، وإخفائه بمنزله، كما دل على الموقع الذي رمى فيه الصناديق، وقد صدقت أقواله بذلك شرعاً. وأضاف الرائد فواز أن التحقيق لا يزال مستمراً لكشف المزيد من الحقائق والتعرف على أي أنشطة إجرامية قد يكون الجاني قام بارتكابها. ودعت شرطة منطقة الرياض شركات نقل الأموال إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية الكفيلة بمنع تكرار مثل هذه الحوادث، مؤكدة في الوقت ذاته على أن الجهات الأمنية بشرطة منطقة الرياض، تؤدي دورها بكل أمانة واهتمام وتتفاعل مع الحوادث صغيرها وكبيرها بنفس الروح.