أوفى مخرج أمريكي بالوعد الذي قطعه أن يتحول إلى لقمة سائغة في فم أفعى "أناكوندا" من النوع القادر على ابتلاع ما يكبرها حجماً بأكثر من 3 مرات، وذلك على مرأى من شهود عيان وكاميرات صوّرته. وقالت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، إنه تمكن وهو "مبلوع" في داخلها من تصوير جوفها بكاميرا مثبتة في لباس خاص ارتداه ليقيه، وتحدث أيضاً عبر المايكروفون إلى المنتظرين في الخارج.
وكان المخرج الأمريكي بول روسولي، قد أثار ضجة حين أعلن قبل شهر أنه سيستسلم إلى ثعبان عملاق يبتلعه في غابات الأمازون بعد أن يرتدي ما يحميه من الموت المحقق معصوراً، ليصور التجربة الفريدة ضمن عمل تليفزيوني، وقال وقتها في بيان مصور: "أنا بول روسولي، وقريباً سأصبح أول إنسان بالعالم يبتلعه ثعبان "أناكوندا" وهو على قيد الحياة"، وذلك كان وعده الذي شكك به كثيرون.
وتم تنفيذ الوعد بنجاح هذا الأسبوع، بحسب مقابلة لشبكة "إن بي سي نيوز"، تم خلالها بث فيديو جديد، يتضمن لقطة حقيقية لانحناء المخرج نحو فم الأفعى، وكان ابتلاعاً عاينه أطباء راقبوا "المبلوع" ثانية بثانية، إضافة لإعلاميين وفريق إعداد البرنامج الوثائقي.
ولكن "روسولي" رفض الكشف عن كيف خرج من فم الأناكوندا، تاركاً ذلك لمشاهدي البرنامج "الوثائقي" الذي ستبثه قناة "ديسكفري" الأمريكية، غداً الأحد الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولاياتالمتحدة.
وفي المقابلة كشف "روسولي" أنه كان مزوداً بأنبوبة أوكسجين تكفيه للتنفس 3 ساعات داخل معدة الأفعى، التي فتح شهيتها ببل لباسه الواقي بدم الخنزير، وهو حيوان تفضله عن سواه، وفي جوف الأفعى رأى كيف تقوم "الأناكوندا"، بليّ ضحاياها وضغط أجسامهم لقطع النفس عنهم، وبطحن عظامهم وتكسيرها ليسهل عليها ابتلاعهم بالكامل.