كشفت الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة، أن عدد المستفيدين من المساعدات المالية والعينية بلغ أكثر من 72 ألف شاب وفتاة خلال مسيرتها التي تجاوزت 25 عاماً. وأوضح الدكتور عبدالله بن أحمد الحمراني المدير العام المكلف لجمعية الزواج بجدة، أن الجمعية حققت نجاحاً بمساعدتها لهذا العدد من الشباب والفتيات، بفضل الله تعالى، ثم بفضل الداعمين؛ مبيناً أن المساعدات تشمل القروض الميسرة والزكاة، بالإضافة إلى الأثاث والأجهزة الكهربائية، وإعارة الفساتين والهدايا التي يحصل عليها العرسان.
وبين "الحمراني" أن الجمعية تواصل صرف مساعداتها للشباب والفتيات المقبلين والمقبلات على الزواج بشكل دوري؛ مشيراً إلى استمرار استقبال طلبات العرسان الراغبين في الحصول على مساعدات مادية وعينية؛ حيث تُقَدّم الجمعية المساعدة والعون للشباب والفتيات الراغبين في إعفاف أنفسهم وبناء الأسرة المستقرة، مع ضرورة إلحاق الشاب والفتيات في البرنامج التأهيلي قبل الزواج الذي تقدّمه الجمعية كجرعة واقية ضد الطلاق، بالتعاون مع نخبة من المدربين والمستشارين والمصلحين في مجال التوجيه والإصلاح الأسري.
وأشار إلى أن الجمعية زادت المساعدات وفق قدراتها المالية المتاحة، وسهلت الإجراءات؛ وذلك ضمن مساعي الجمعية لتيسير الزواج؛ داعياً رجال الأعمال والموسرين وأهل الخير للمساهمة في مسيرة الجمعية والإسهام في تحقيق أهدافها النبيلة.
يشار إلى أن الجمعية الخيرية للزواج والتوجيه الأسري بجدة هي أول جمعية خيرية للزواج بالمملكة تقيم مشروع الزواج الجماعي، وتسعى لبناء أسرة سعيدة من خلال مساعدة الشباب المحتاج الراغب في الزواج وتأهيلهم لحياة أسرية مستقرة؛ وذلك بإلحاقهم ببرامج متخصصة، كما تسعى للمساهمة في القضاء على العنوسة، وتحقيق التكافل الاجتماعي؛ من خلال عمل متقن ودراسات متعمقة وفريق ذي مهارات عالية وخبرات سابقة، إضافة لمشروع التوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين.