طالَبَ أهالي بلدية أضم، وزارة النقل بتعديل مسارات الطرق في المحافظة، وإنشاء مصدات للسيول، وعبارات، وكباري، وتثبيت الصخور المتساقطة وجسور، وكذلك إنشاء مخافر للشرطة ومراكز للدفاع المدني والهلال الأحمر؛ للمساهمة في حفظ أرواح المواطنين وحماية ممتلكاتهم، وجاءت مطالبتهم نتيجة ما حدث قبل يومين؛ حيث جرف سيل وادي حقال شاباً وطفلين، وتم العثور على جثامينهم يوم أمس بالمنطقة. وقال الأهالي: "لا نكاد نسمع بهطول أمطار غزيرة على محافظة أضم والمراكز التابعة لها؛ إلا ونسمع معها بحدوث خسائر مادية أو بشرية، وسبب ذلك -بعد قضاء الله وقدره- هو إنشاء الطرق الرئيسة في بطون الأودية.
من جهة أخرى، رفع أهالي مركزيْ حقال وربوع العين بمحافظة أضم، برقية عاجلة للمقام السامي، أوضحوا من خلالها معاناتهم مع إنشاء الطريق الرئيسة التي تربط تلك المراكز بمحافظتي أضم والليث، والتي أصبحت في الوقت الحاضر خطراً" محدقاً على سالكيها، و"موتًا محققاً" لعابريها مع هطول الأمطار.
وقال المواطنون: إن الطرق في تلك المراكز يتم إنشاؤها من قِبَل المواصلات والبلدية في موقعين؛ إما في بطن وادي لا تكاد تجفّ منه السيول، وإما في قمة جبال تتساقط عليها الصخور وتتسبب في إغلاقها لعدة أيام.