احتفت كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، برئيس قسم الإعلان والاتصال التسويقي بالكلية، الدكتور عبد الله الحقيل؛ بمناسبة حصوله على جائزة الإيسيسكو لأحسن بحث أكاديمي في الإعلام الجديد بالعالم العربي لعام 2014، والذي جاء بعنوان: "المرجعية المنهجية لقياس التفاعلية في الإعلام الجديد"؛ بإقامة حفل تكريم وعشاء، في برج الجامعة. وتم ترشيح أكثر من ثمانين باحثاً في الدراسات الإعلامية من المؤسسات الأكاديمية والجامعات في الدول العربية والإسلامية الأعضاء في منظمة الإيسيسكو، للفوز بهذه الجائزة، كما أوصى أعضاء اللجنة بطباعة البحث وتوزيعه على معاهد وكليات الإعلام في الدول العربية؛ ليستفيد منه المشتغلون بالتفاعلية في وسائل الإعلام، وباقي المهتمين بالموضوع من طلبة وباحثين.
وعبَّر رئيس قسم الإعلان والاتصال التسويقي الدكتور عبد الله الحقيل، عن مشاعره بالفرح والسرور، قائلاً: " الجائزة بالنسبة لي هي المشاعر الثمينة والصادقة والحقيقية، وما تلقيته اليوم من رسائلكم وتهنئتكم"، مشيراً إلى أن الجائزة هي للجميع وللجامعة وللكلية.
وأكد "الحقيل" أنه من الواجب على كليات الإعلام ومنسوبيها من أعضاء هيئة التدريس؛ أن تقدم ما أمكن في سوق العمل ليصبح استثماراً من قبل المجتمع، في الأبناء الذين يقدمون للتعلم فيها، لافتاً إلى أنه كلما زادت الفجوة بين سوق العمل وكليات الإعلام بجميع أقسامها، وأصبح التنظير طاغياً بها، فإن الاستثمار في هذه الكليات والأقسام يصبح استثماراً غير مُجْدٍ على حد قوله.
من جانبه أكد عميد كلية الإعلام والاتصال المشرف العام على صحيفة "مرآة الجامعة"، الدكتور عبد الله الرفاعي؛ أن تطوير الإعلام اليوم من خلال الأبحاث والملتقيات وغيرها؛ يعد ضرورة لابد منها، لافتاً إلى أن أعداء المملكة يترصدون ويكيدون لها، مشدداً على أن الإعلامي أياً كان مجاله لابد أن يكون الجندي الأول المدافع عن هذا البلد.