انطلاقاً من الجهود المبذولة من المديرية العامة للسجون، وتنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر في منع التدخين داخل السجون، فقد أُقيم حفل تدشين عيادة مكافحة التدخين البارحة بقاعة المحاضرات بشعبة سجن الملز، بحضور مدير شعبة سجن الملز العقيد ناصر بن صالح الهبدان ومدير الإرشاد والتوجيه بالمديرية العامة للسجون العميد محمد بن عوض القرين، وبمشاركة سليمان الصّبي الأمين العام لجمعية مكافحة التدخين "نقاء"، التي سبق أن انطلقت أعمالها بالسجن يوم السبت الموافق 26-10-1431ه، وقد استفاد منها حتى تاريخ حفل التدشين 384 نزيلاً. علماً بأن الطاقة الاستيعابية للعيادة 120 نزيلاً، يتم علاجهم باستخدام أحدث الأجهزة الطبية المجهز بها العيادة، بوجود طاقم طبي متخصص في مكافحة التدخين، إضافة إلى برنامج توعوي عن أضرار التدخين يسبق البرنامج العلاجي. وألقى سليمان الصّبي كلمة تناول فيها الجوانب الاقتصادية الضارة للتبغ في المملكة، وبيّن المضار الصحية والاجتماعية للتدخين، ثم أعقبت ذلك كلمة العميد محمد بن عوض القرين حول الحكم الشرعي للتدخين ومدى أضراره على المدخن ومجتمعه، ووسائل الوقاية منه. واختتم الحفل بتوزيع الدروع التذكارية وشهادات الشكر للمقلعين عن التدخين.