أشاد قراء "سبق" بقرار مجلس الوزراء أمس إلغاء شرط تملك الأرض عند التقديم لطلب قرض من صندوق التنمية العقارية، وتوحيد مبلغ القرض المقدم للمواطنين في مختلف مناطق المملكة من الصندوق، بحيث يكون 300 ألف ريال، داعين لخادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالصحة وطول العمر، معتبرين أن القرار ييسر كثيراً التقدم للحصول على قرض للبناء، وإن طالب بعضهم بزيادة القرض إلى 500 ألف ريال، كما شكى بعضهم من فترة الانتظار للحصول على القرض التى وصلت ببعضهم إلى 10 و 15 عاماً. بداية يعبر القارئ أبوطيف عن حبه وإشادته بالملك عبدالله ويقول "الله يحفظك يا أبا متعب والله العظيم إنك ما يجي منك إلا كل خير.. أقسم بالله إن الخير يسعى في ملامح وجهه، أطال الله في عمرك وجعلك ذخراً للإسلام والمسلمين"، ويقول القارئ (محب وطنه) " الله يطول في عمرك يا ملكنا الغالي"، ويقول القارئ محمد الخيال "جزى الله ملك الإنسانية كل خير والله إن الألسن لتلهج له بالدعاء على ما يقدم للمواطن من تسهيلات ومن رعاية واهتمام، وكان يقول- حفظه الله- (المواطن من ذمتي إلى ذمتكم) وفقه الله وسدده". واعتبر بعض القراء أن قرض 300 ألف لا يكفى للبناء، يقول القارئ الشمري "قرار صائب بالنسبة لإلغاء شرط وجود الأرض للتقديم على صندوق التنمية العقاري بس بالنسبة للمبلغ وهو 300 ألف ريال ما استفدنا شيء والأسعار بالنار "ويقول القارئ محماس العتيبي "300 ألف ريال ما تبني لك ملحق، ولكن خطوة طيبة". ويطالب القارئ كحيلان بزيادة القرض إلى 500 ألف ريال ويقول "خبر عدم تملك الأرض شيء يوسع الصدر, لكن في الماضي كان المبلغ 300.000 ريال للمدن الكبيرة. والمدن الصغيرة كان المبلغ 250.000 ريال. والآن الأسعار غالية وش المانع لو كان القرض ب 500.000 ريال لجميع المناطق". ويعتبر أحد القراء أن القرار يكبح جنون ارتفاع الأسعار "القرار جاء في الوقت المناسب, لكبح الارتفاع الجنوني في أسعار الأراضي . بعض الأرض ستتوقف عملية المضاربة عليها تماماً خصوصاً أراضي المنح وهذا هو التحذير الذي حذر به بعض الكتاب في الجرائد من أن الفقاعة آتية، والتاريخ يعيد نفسه مثل ما صار في الأسهم"، ويطالب القارئ ناصر الغامدي برفع القرض إلى 500 ألف ريال ويقول "صندوق التنمية العقاري محتاج إلى بعض التعديل ومنها: رفع القرض من 300 ألف ريال إلى 500 ألف ريال". وفي المقابل يرى البعض أن 300 ألف ريال تكفى للبناء، يقول القارئ أبو فهد "تكلفة المتر المربع عظم على أعلى تقدير 400 ريال يعني 300 ألف تبني لك 750 متراً مربعاً يعني تقريباً دورين وملحقاً"، ويضيف أبو فهد "رضا الناس غاية لا تدرك " ويقول القارئ (Rory) "أنت يالي تقول 300 ما تقوم عمارة عضم .. إذا ما عندك دراهم خلك بشقه ملك مو لازم بيت!! " وهو ما يؤكده القارئ كلمة الحق حين يقول "نعم القرض 300 ألف يكفي لتعمير وامتلاك منزل، وبهذا المبلغ المعقول يصير كل المواطنين يملكون لهم مساكن، نعم أعارض اللي يقول ما يكفي لبنا منزل، الطمع ما هو زين والعدالة مطلوبة"، كما ينصح القارئ الودعاني السليل بالحصول على قرض إضافي لإكمال البناء وهو ما يتيحه القرار، يقول القارئ "300 ألف بتبني لك دور ملحق .. اخذ لك قرض إضافي من البنك وكمل بيتك.. ". أيضا، يرى البعض أن رفع القرض إلى 500 ألف ريال سيغري البعض برفع أسعار الأراضي ومواد البناء، يقول القارئ مستأجر" بصراحة كان العشم في رفع القرض، لكن رفع القرض يعني رفع سعر الأرض من التجار واللي ما تخاف الله، المفروض يتم النظر في أسعار العقار والضرب بيد من حديد على كل جشع ومفتر ثم رفع قيمة القرض أو الإبقاء عليه بعد تحديد أسعار العقار..". لكن الكثير من القراء يشكون من طول انتظار القرض، يقول القارئ الغامدي إن " التأخير منه ما يصل إلى 15 سنة"، ويقول القارئ خالد بن محمد العالي "الأخ اللي يقول له 7 سنوات مقدم، أنا لي أكثر من 14 سنه ولا شفنا شيء، الله المستعان، فيه ناس كثير قدموا على الصندوق العقاري وتوفوا رحمهم الله قبل يجي القرض" ويقول القارئ أبو فارس من الرياض "الله يرحم والدي مات وهو ينتظر القرض فوق خمس عشرة سنة". وأخيراً كشفت تعليقات القراء عن الحاجة إلى إلقاء الضوء على القرار من قبل المسؤولين، والإجابة على العديد من التساؤلات، فيتساءل القارئ القحطاني هل يحق له استكمال قرض ب 300 ألف بعد أن حصل بالفعل على 200 ألف، ويقول "أنا استلمت قرضاً عام 1426ه وقدرة 200 ألف ريال هل يحق لي باقي القرض؟" وتتساءل القارئة هنوف "متى يبدأ تطبيق النظام فعلياً؟"، كما يتساءل القارئ صالح عن "تحديث نظام الصندوق بما يتفق مع نظام الهيئة العامة للإسكان والأنظمة ذات العلاقة والمستجدات التي طرأت ومن ثم الرفع في شأنه. هل يعني هذا الانتقال من نظام ديوان الخدمة إلى نظام التأمينات؟".