أكد خورخي ديسلفا مدرب فريق النصر الأول لكرة القدم، سعادته بالعودة من جديد لتدريب النصر، وقال في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة هجر: "عدت بعد غياب أربع سنوات ووجدت اختلافاً كبيراً بالفريق؛ حيث أصبح التطور عنواناً للنصر من ناحية اللاعبين، وأيضاً من حيث الإمكانيات داخل منشآت النادي، وحقيقةً لمست الكثير من النقاط الإيجابية في النادي، وخصوصاً من حيث وفرة وتميز اللاعبين في الفريق، مع كل الاحترام للاعبين الذين كانوا متواجدين معي في عام 2009، بدليل أن الفريق يتوافر لديه أكثر من عنصر في أكثر من مركز، وهذا أمر يتمناه أي مدرب، وأنا أبحث عن النتائج الجيدة وتقديم المستويات الفنية المميزة، وهذا سيكون موجوداً مع فريق كالنصر يزخر بالنجوم". وأوضح أنه كان متابعاً للنصر في الموسم الماضي، وقال: "خلال فترة تواجدي في الموسم الماضي في الإمارات كنت متابعاً جيداً لمباريات الفريق في كل البطولات، وأنا على اطلاع ومعرفة بكل لاعب، وهذا أمر سيختصر لي الزمن للوصول إلى ما أطمح إليه".
وبين أن تغير التكتيك في ظرف خمسة وعشرين يوماً ليس أمراً سهلاً، ولكن تجاوب اللاعبين وحماستهم سيساعدني كثيراً للوصول إلى ما أتمناه لبناء شخصية وهوية فنية للنصر تميزه عن غيره من الفرق الأخرى.
وأكد أن تفكيره في هذه الفترة منصبٌّ على مباراة الفريق أمام هجر؛ هذا الفريق الذي قدم مستويات جديرة بالاحترام، ونهدف في هذه المباراة للحصول على النقاط الثلاث وموصلة الصدارة.
من جانبه أكد أحمد الفريدي لاعب خط الوسط أنهم مسرورون لعودة المدرب الكبير ديسلفا وتواجده مع الفريق، وقال:" لمسنا من خلاله أن هناك أموراً تغيرت بصورة كبيرة، ستلاحظها الجماهير في الفترة المقبلة، على عطاء ومستوى أداء الفريق، وخصوصاً في التكتيك الفني، وهذا ما نعمل عليه في التدريبات اليومية والمناورات؛ فالطريقة الهجومية كانت فعالة أكثر منها في المباريات السابقة، وهذا نتيجة أن لكل مدرب فلسفته الفنية الخاصة به، وأنا هنا أتحدث عن الفترة المقبلة".
وعن الطريقة الجديدة للمدرب ديسلفا، والتي ربما يغيب فيها أكثر من المباريات المقبلة؛ قال:" تظل المنافسة بين جميع اللاعبين مطلباً لأي مدرب محترف حقيقي، والفترة المقبلة ستكون طويلة والمباريات متقاربة والبطولات متداخلة، وجميع اللاعبين لابد أن يكونوا في جاهزية فنية وبدنية ولياقية تامة، وفي النهاية المدرب هو صاحب القرار في اختيار التشكيل والأسماء لكل مباراة بحسب ظروف الفريق".