أطلقت اللجنة العمالية بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المركز الرئيس للمؤسسة بالرياض، يوم الخميس 5 صفر 1436 ه؛ أولى ندواتها في محور "نزاهة". وحضر الندوة، التي تأتي ضمن برنامج تثقيف العاملين "تنوير": محافظ المؤسسة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، والنواب، ومديرو الإدارات، والعاملون؛ وذلك بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" للتعريف بإستراتيجية الهيئة وتنظيمها، قدمها عبدالعزيز الفوزان مدير إدارة تطوير الأنظمة واللوائح بالهيئة.
وقال رئيس اللجنة العمالية المهندس سلطان الشيخ ل"سبق": "لقد سَعَت اللجنة في محورها الخامس "نزاهة" من برنامج تنوير بعد التخطيط والتنسيق مع هيئة مكافحة الفساد "نزاهة "، لنشر الوعي بمفهوم الفساد وبيان أخطاره، وتعزيز الشفافية والنزاهة وتعميق مبدأ وطننا أمانة".
وأضاف: "افتُتِحت الندوة بكلمة ترحيبية لمقرر اللجنة المهندس عمر العتيبي، ألقى فيها الضوء على عمل اللجنة وبرامجها، ودورها في تثقيف العاملين بالمؤسسة، والذي تهدف من خلاله إلى توثيق العلاقة بينهم وبين المؤسسة بما يحفظ حقوقهم ويوازن بين واجباتهم، ويحقق المصلحة العليا للمؤسسة، ويحافظ على مواردها الاقتصادية، ويسهم في رفع الكفاءة الإنتاجية".
من جهته، استعرض محافظ المؤسسة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم، عمل المؤسسة وما تقدمه من خدماتٍ للوطن، كما امتدح فيها عمل اللجنة؛ مبدياً إعجابه بما تقوم به في برنامج تنوير؛ من رفعٍ للوعي والثقافة لدى العاملين؛ معتبراً استقطابها لجهات من خارج المؤسسة يسهم في تلاقح الأفكار بما يعود بالنفع على المؤسسة في المقام الأول.
وباشر عبدالعزيز الفوزان مدير تطوير الأنظمة واللوائح بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، شرح إستراتيجية عمل الهيئة ولوائحها وآليات عملها، وقد أثرى النقاشَ تداخلاتُ وأسئلةُ واقتراحاتُ الحضور.
واعتبر "الفوزان" أن مثل هذه اللقاءات التعريفية في مقارِّ العمل من شأنها رفع حس النزاهة لدى الموظفين.
وأشاد رئيس اللجنة العمالية المهندس سلطان الشيخ بدور المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في دعم برنامج تنوير، مبيِّناً أن اللجنة في محورها الخامس "نزاهة" تلتقي، من خلال ندواتها التي ستعقد في الرياضوجدة وينبع والجبيل والخبر والشعيبة والشقيق، مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تحقيق نفس الهدف.
وشكر هيئة مكافحة الفساد على جهودها في نشر الوعي بمفهوم الفساد وبيان أخطاره وتعزيز الشفافية والنزاهة وتعميق مبدأ وطننا أمانة.