ألقى رجال شرطة المنطقة المركزية، القبض على سيدة آسيوية، باعت أساورها الذهبية، وادّعت سرقتها، وبررت افتعالها الواقعة، برفض زوجها الإنفاق عليها. تلقت القوة الخاصة لأمن المسجد النبوي الشريف بلاغاً من امرأة آسيوية الجنسية بالعقد الثالث من العمر، تفيد بتعرضها لسلب أساور ذهب من يدها بالقوة، من قِبل أربع نساء من ذوات البشرة السوداء، في دورات المياه بالحرم النبوي، ويظهر على ذراعيها وكفوفها سحجات حديثة.
أُحيل البلاغ إلى مركز شرطة المنطقة المركزية، ومن خلال إجراءات البحث والتحقيق مع المرأة ومحاصرتها بالأسئلة، اعترفت بأن بلاغها كاذب، وكان القصد منه رغبتها ببيع الأساور المذكورة، والتصرف بحقها.
حيث قامت المرأة من أجل إيهام الجهات الأمنية بصحة بلاغها، بإحداث سحجات في كفها وذراعها، بوساطة شوكة طعام حديدية، معللةً ذلك بأن زوجها لا يصرف عليها، وترغب في بيع الذهب، من أجل الحصول على المال، دون علم زوجها بذلك.
وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد بن عامر الغنام، أنه جرى سماع أقوالها الأولية، وإحالتها رفق كامل الأوراق، لجهة الاختصاص بفرع هيئة التحقيق والادّعاء العام.