أوقفت شرطة منطقة المدينةالمنورة مقيماً آسيوياً وزوجته السعودية، تمهيداً لإحالتهما إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، لتقديمهما بلاغاً كاذباً عن فقد طفلهما في المسجد النبوي. وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام، أن مركز شرطة المنطقة المركزية التابع لشرطة منطقة المدينةالمنورة تلقى بلاغاً من مقيم آسيوي عن فقدان ابنه (5 سنوات) في المسجد النبوي بعد صلاة العصر يوم الخميس الماضي، وعليه تم الاستنفار للبحث والتحري عن الطفل المفقود.
وتابع، أنه بالتركيز على جميع كاميرات المسجد النبوي والبحث والتحري لما يقارب 24 ساعة، لم يتم العثور على ما يثبت صحة البلاغ، وبمواجهة الزوج وزوجته السعودية بالأدلة المتوفرة، ثبت عدم صحة بلاغهما واعترفا بأن بلاغهما غير صحيح.
وأضاف أن الزوج اعترف أن ابنه ليس من زوجته السعودية بل من خادمة آسيوية كانت تعمل لديه، وتزوجها -حسب قوله- قبل أربع سنوات، وغادرت بالطفل إلى بلادها، ونظراً لأن الطفل مدرج اسمه ضمن أبنائه في الإقامة على أنه من زوجته السعودية، فقد طالبته الجوازات بإحضاره لتبصيمه، وذلك لتصحيح وضعه، ولم يكن أمامه طريق -حسب قوله- إلا الإبلاغ عن فقده في الحرم.