اعتمد مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله كركمان خطة الحج الصحية لهذا العام من أجل تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وهم في طريقهم إلى مكة أو العكس، ابتداء من أول ذي الحجة حتى الرابع عشر منه. وأشار الناطق الإعلامي مدير غرفة العمليات بصحة الطائف سعيد الزهراني إلى أن الخطة تتمثل في رفع الجاهزية في المرافق الصحية كافة، من خلال تشغيل 10 مراكز صحية على الطرقات التي يسلكها ضيوف الرحمن على مدار الساعة؛ حيث خصص على طريق الرياض 4 مراكز إسعافية، هي: مركز صحي ظلم, مركز صحي رضوان, مركز صحي العطيف ومركز صحي المطار, إضافة إلى مستشفى الموية العام, فيما تم تخصص 3 مراكز على طريق الجنوب، هي: مركز صحي قيا, مركز صحي شقصان ومركز صحي السر. أما طريق السيل فقد تم تخصيص مركزين له، هما: مركز صحي الميقات ومركز صحي السيل, فيما خُصّص مركز الميقات بوادي محرم لطريق الهدا. وأضاف أن هناك 3 مراكز صحية ستعمل داخل المدينة حتى منتصف الليل، هي: مركز صحي وسط المدينة, مركز صحي شرق الحوية ومركز صحي السلامة, إضافة إلى استمرار عمل بقية المراكز الصحية في أداء عملها المعتاد لخدمة السكان والزوّار. وأكد الزهراني أن الخطة اشتملت أيضاً على تدعيم أقسام الطوارئ بالمستشفيات بما تحتاج إليه من التجهيزات والكوادر لمواجهة أي زحام متوقع, إضافة إلى إلزام المستشفيات الحكومية والأهلية بتجهيز فرق طوارئ متحركة على مدار الساعة تكون جاهزة للاستجابة إلى نداءات الطوارئ والتحرك إلى مواقع الأحداث في أي وقت، كما سيتم تحريك فرق ميدانية أيام 6 و7 و8 و9 من شهر ذي الحجة على مختلف الطرقات من أجل تقديم الخدمات الإسعافية السريعة لضيوف الرحمن في جميع الأوقات، وسيتم تحريك الفرق على الطرقات التي تشهد كثافة عددية في أوقات الذروة، وبخاصة طريق الرياض وطريق السيل، كما سيتم أيضاً تحريك الفرق في الثاني عشر والثالث عشر من الشهر نفسه؛ لمواجهة النفرة وعودة حجاج بيت الله إلى مناطقهم وأوطانهم. وقال إن المراكز الصحية التي ستعمل على مدار الساعة ستكون مزوَّدة بسيارات إسعاف لنقل الحالات إلى المستشفيات أو مباشرة الحوادث الميدانية في جميع الأوقات. لافتاً إلى أن جميع المرافق الصحية وسيارات الإسعاف ترتبط بغرفة العمليات لاسلكياً من أجل التواصل وسرعة تمرير البلاغات, كما أن غرفة العمليات مرتبطة بالجهات الأخرى مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر وأمن الطرق وعمليات المطار وعمليات صحة العاصمة المقدسة؛ ما يسهل من تلقي البلاغات المختلفة، كما أن هناك تواصلاً لمعرفة أحوال الطقس وتمرير جميع التنبيهات والتحذيرات التي ترد من الأرصاد وحماية البيئة إلى المرافق الصحية كافة من أجل الاستعداد وأخذ الاحتياطات لأي طارئ.