نفى مسؤول في الاتحاد السعودي لكرة القدم إمكانية إقالة المدرب الإسباني خوان رامون لوبيز كارو من منصبه كمدرب للمنتخب السعودي، على الأقل حتى نهاية خليجي 22، لكنه لم يؤكد بقاء المدرب لقيادة الأخضر في نهائيات أمم آسيا 2015 في أستراليا مطلع العام المقبل. وفي قلب المنافسة في المجموعة الأولى للنسخة الخليجية الثانية والعشرين في الرياض، تعجب عبد الرزاق أبو داود المتحدث الرسمي باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم من دعوات الإطاحة بلوبيز كارو، وأكد أن هذا الأسلوب قد تغير. وخلال خمسة أيام منذ تعادلت السعودية 1-1 مع قطر في اليوم الافتتاحي، وحتى وهي تهزم البحرين بثلاثية نظيفة، لم تتوقف التكهنات حول مستقبل لوبيز كارو المدرب السابق لريال مدريد في بطولة يقدم فيها الفريق السعودي أداء غير مستقر.
وجاء اثنان من أهداف السعودية أمس الأحد عن طريق الخطأ لمدافعي البحرين عبد الله هزاع ومحمد حسين.
لكن أبو داود قال لرويترز في مقر إقامة المنتخب السعودي الذي تنتظره مواجهة حاسمة ضد اليمن وجمهوره الصاخب في الجولة الثالثة من المجموعة الأولى بعد غد الأربعاء: "هل تعرف كم مدرب مر على كرة القدم السعودية منذ عبد الرحمن فوزي الذي كان أول مدرب للمنتخب السعودي؟ لقد مر علينا حوالي 60 مدربا".
وأضاف: هل هذا أسلوب صحيح؟ الفرق يبقى عندها المدرب خمس أو ست أو سبع سنوات.
وتابع: لوبيز كارو مستمر. مستمر لنهاية كأس الخليج بالتأكيد. لكن أبو داود لم يجب بنفس الحسم حين سئل عن وضع كأس آسيا التي تستضيفها أستراليا في يناير كانون الثاني 2015، وقال في رد مقتضب "لوبيز كارو مستمر، هذا ما يمكنني قوله".
وفي آخر بطولتين كبيرتين، أطاحت السعودية بمدربها حتى قبل نهاية المنافسات، ففي كأس آسيا 2011 في قطر، أقيل المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو بعد تأكد الخروج من الدور الأول. وبعدها بعامين في كأس الخليج الماضية في البحرين، كان الدور على الهولندي فرانك ريكارد الذي أطاح به الخروج المبكر أيضاً.
وقال أبو داود: " قبل لوبيز (كارو) كان يوجد مدربين آخرين ولم تتحقق الإنجازات. المشكلة ليست في المدرب، من أهدافنا الأساسية أننا نعود بكرة القدم السعودية لما كانت عليه في حقب سابقة".
ولم تحقق السعودية بطلة آسيا ثلاث مرات أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة والأخيرة بكأس الخليج عام 2003.
كما فشلت في الصعود لنهائيات كأس العالم بعد أربع مشاركات متتالية بين 1994 و2006.