ضمن اهتمام مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بالطفولة وإثراء اللغة العربية في مجالها، عقد المركز عدة اجتماعات في هذا السياق، ويسعى بالتعاون مع جامعات سعودية لإطلاق برامج متخصصة في هذا الإطار، إضافة إلى عدة برامج نفذها ضمن أنشطته الدولية لإثراء اللغة العربية لدى الطفل. وأكد الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، اهتمام المركز وتركيزه خلال العام الحالي بالبرامج والأنشطة التي تخدم لغة الطفل، مبينا أن المركز خصص أحد فروع جائزته التي تمنح للعلماء المتميزين في خدمة اللغة العربية في الدورة الأولى في جهود العلماء في مجال تعليم اللغة العربية للأطفال، وفرعا آخر للمؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
ودعا الوشمي الأفراد والمؤسسات المعنية بالمساهمة في الترشح والترشيح من خلال زيارة بوابة المركز الإلكترونية: www.kaica.org.sa
وأضاف "الوشمي": "أن تعليم الطفل لغته العربية الأصيلة غاية كبرى يسعى إليها التربويون واللغويون، ويجب أن تتخصص فيها المؤسسات وأن تتكامل أنشطتها فيها، حيث يعد الطفل هو مستقبل الأمة الحقيقي، وهو ما يتلاءم مع ما يسعى إليه كل مجتمع يخطط لتعليم لغته؛ حيث ينشأ الطفل على الانتماء الصادق إلى مجتمعه ماضياً وحاضراً ومستقبلا".