سلمت أمانة منطقة المدينةالمنورة شركة "أرامكو" السعودية الموقع المخصص لإقامة الإستاد الرياضي، بمساحة إجمالية تقدّر بمليونين و700 ألف متر مربع؛ على طريق المدينةالمنورة- القصيم السريع. وجرى تسليم الموقع بشكل مؤقت ليتم إصدار التراخيص اللازمة للإنشاء، وفق المخططات المعمارية التي تقدمها الشركة لعناصر المشروع، على أن تتولى الشركة إعداد المخطط العام للموقع، موضحاً عليه كل عناصر المشروع ومواقف السيارات والشوارع المحيطة به، ومن ثم تسليمه للأمانة.
وقال أمين منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر، إنه تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً في عدد من مناطق المملكة من بينها منطقة المدينةالمنورة على أعلى المواصفات والمعايير العالمية، على غرار ما تم إنجازه في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة يتسع كل منها لخمسة وأربعين ألف متفرج.
وبيّن "طاهر" أن وزارة الشؤون البلدية والقروية قامت بالتنسيق مع أمانة منطقة المدينةالمنورة باختيار عدة مواقع في المدينةالمنورة لإقامة المشروع عليها.
ونوّه أمين المدينة بأنه تم شخوص لجنة من شركة "أرامكو" والمختصين في أمانة منطقة المدينةالمنورة على المواقع المقترحة، وبعد دراستها ومدى ملاءمتها للمشروع من قبل شركة "أرامكو" المنفذة للمشروع صدر توجيه وزير الشؤون البلدية والقروية لأمانة منطقة المدينةالمنورة بتسليم الموقع المقترح للمشروع بطريق المدينةالمنورة- القصيم.
وأكد "طاهر" أن توجيه خادم الحرمين الشريفين بإقامة هذا المشروع يعطي فرصة كبيرة لتحقيق نقلة نوعية إيجابية تخدم المجتمع السعودي بمختلف شرائحه العمرية، لافتاً إلى أن المشروع يعد إنجازاً يتكامل مع نوعية منظومة المشاريع التنموية الكبرى التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين وتلقى دعمه يحفظه الله.
وأشار أمين منطقة المدينةالمنورة إلى اهتمام وزارة الشؤون البلدية والقروية؛ لسرعة إنجاز المشروع وتنفيذ التوجيه الكريم، مبيناً أن هذا الاهتمام يدل دلالة واضحة على ما يوليه من دعم لكل المشاريع الوطنية العملاقة في مملكتنا الحبيبة، ومن بينها طيبة الطيبة، واهتمامه البالغ بمتابعة المشاريع القائمة بها.
واختتم قائلاً: "تم تحديد الموقع بعد دراسة وافية روعي فيها مناسبته من حيث المساحة والتناسق تخطيطياً وجغرافياً، وضمن المخطط العام للمدينة المنورة وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية وتيسير حركة الوصول للموقع، وتوفير خدمات البنية التحتية الأساسية".