قدّم الرئيس البوليفي ايفو موراليس اعتذاراً عن ركله أحد اللاعبين خلال مباراة ودية في كرة القدم أُقيمت سابقاً. فرغم أن الرئيس لم يُطرد، ولم يحصل على بطاقة حمراء في تلك المباراة، إلا أن كاميرات التلفزة التقطت تلك اللقطة؛ لتصبح هذه الصورة واحدة من أكثر الصور مشاهدة على "يوتيوب". وقال موراليس خلال مؤتمر الصحفي إن اللاعب الذي قام بركله خلال تلك المباراة أقدم على عرقلته بقدمه، ومن ثم توجيه إهانة شخصية له. وأضاف: "اللاعب قام بعرقلتي، وبدأ بإهانتي، وأنا نادم على ما قمت به. أطلب الصفح من الجميع؛ فالرياضة هي عملية اندماج بين أفراد المجتمع، ولكن أعتقد أن ما حصل كان فخاً لي". من جهته أكد محافظ مدينة لاباز أنه ليس هناك فخ قد نصب للرئيس، كما أن اللاعب لم يوجِّه أية إهانة لموراليس. وقال: "بكل بساطة، كانت تلك لعبة كرة قدم، وبسبب ما حصل اتجهت الأنظار إليها، غير أني آمل أن تكون هناك مباريات أكثر بين السلطات الحكومية والمؤسسات الخاصة، التي تفيد جميع المواطنين على الصعد كافة". وقد تم تنظيم المباراة الأحد بين فريق يضم موراليس وفريق يتكون من عمال مدنيين في العاصمة البوليفية لاباز. ويظهر موراليس في الفيديو وهو يتجه للاعب ويرفع قدمه اليمنى ويشير إليها، ومن بعدها يوجه ركلة بركبته إلى بطن اللاعب، الذي يقع أرضاً على ظهره. وقال موراليس الخميس إن اللاعب أقدم على عرقلته بشكل متعمد، وإنه ذهب للتحدث مع الحكم، وبعدها عاد للاعب ليذكره بأن هذه ليست سوى مباراة ودية؛ ليقابَل بالشتائم والإهانات، التي جعلته يفقد صوابه. يُذكر أن الفرق المشاركة في هذه المباريات يجب أن تتضمن مسؤولين حكوميين وفي مراكز صناعة القرار، إلا أن موراليس يؤكد أن الفريق الخصم لم يكن سوى مجموعة من العمال، ولم يكن هناك أي مسؤول أو مدير بينهم. وتؤكد الهيئة المنظمة أن الهدف من وجود المسؤولين هو عدم التفريق في أرض الملعب بين لاعب وآخر، بحسب مركزه الوظيفي.