أطاحت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة القصيم، بعصابة مكونة من ثمانية وافدين من جنسية آسيوية ما بين العقد الثالث والرابع، شكّلوا تنظيماً عصابياً لسرقة الكيابل والأسلاك الكهربائية، وقاموا بسرقة كميات كبيرة من الكيابل والبطاريات والأسلاك الكهربائية والألمونيوم، واستعدوا لنقلها خارج المنطقة عبر 5 سيارات، وعُثر بحوزتهم على مبالغ مالية تزيد على الثلاثين ألف ريال. وضبطت إدارة التحريات والبحث الجنائي -استكمالاً للواقعة- وافداً عربياً (40 عاماً) امتهن إعطاء تصاريح مزورة للعمالة الآسيوية؛ ليمكّنهم من نقل ما يتحصلون عليه من كيابل وأسلاك كهربائية إلى خارج المنطقة، مقابل حصوله على مبالغ مالية، ليتم رصده والقبض عليه أيضاً متلبساً بالجرم المشهود، وإحالته إلى مركز شرطة بريدة الجنوبي؛ تمهيداً لعرض أوراقه على هيئة التحقيق والادعاء العام.
وقال المتحدث الأمني بشرطة القصيم النقيب بدر السحيباني: "ساهمت المتابعة الأمنية التي توليها شرطة منطقة القصيم لمحلات بيع السكراب والخردوات في التضييق على ضعاف النفوس الذين قد يستغلون مثل هذه الأماكن لتمرير مسروقاتهم".
وأضاف: "امتهنت هذه العصابة سرقة الكيابل وتجميعها داخل مخزن يقع في إحدى المزارع غرب مركز البصر ببريدة؛ تمهيداً لنقلها إلى خارج المنطقة عبر خمس مركبات وفروها لهذا الغرض ليقوموا بعد ذلك ببيعها وقبض ثمنها".
وزاد: "واستغلوا محل إقامتهم للتخفي وممارسة نشاطهم الإجرامي، إلا أن يقظة رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد؛ إذ تم بعد توفيق الله رصدهم ومتابعتهم حتى تم القبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود وبحوزتهم كميات كبيرة من الكيابل والأسلاك الكهربائية ومبالغ مالية تزيد على الثلاثين ألف ريال".
واختتم: "تمت إحالتهم إلى مركز شرطة البصر لاستكمال إجراءاتهم، وللتأكد من الأسلوب الإجرامي الذي اتبعوه ومدى مطابقة ما قاموا به من سرقات مع البلاغات المقدمة بهذا الشأن، وأحيلوا إلى هيئة التحقيق والادعاء العام؛ لاستكمال إجراءات التحقيق حسب الاختصاص، فيما سيتم تسليم المضبوطات لأصحابها بعد التعرف عليهم والتأكد من أحقيتهم بها".