حاورت قناة BBC البريطانيّة أمس الثلاثاء المبتعث السعودي قشموع بن عيدان الزهراني، المحاضر بجامعة الطائف وطالب الدكتوراه بكلية الطب بجامعة نوتنجهام البريطانية، ضمن الفريق العلمي بجامعة نوتنجهام تحت إشراف الدكتور جاري آدمز، وذلك للحديث عن علاج لمرض السكري باستخدام المصادر الطبيعية. وقال المبتعث الزهراني ل "سبق": طلبت قناة بي بي سي البريطانية إجراء هذا اللقاء من أجل نشر الوعي لدى العامة وإبراز جهد الفريق العلمي الذي يتركز البحث لديه على إيجاد بديل للحَقْن الذي يستخدمه مريض السكري، حيث ثبت لدينا وجود عناصر فعالة في نبات اليقطين (القرع) والتي بدورها معادلة ارتفاع نسبة السكر بالدم والتخفيف منه.
وأشار إلى أن التقرير من قناة بي بي سي تحدث عن القرع الذي يستخدم منذ آلاف السنين ويستخدم فقط في الدول الغربية كاحتفال لعيد الهالوين وقد يستخدم للغذاء، إلا أنه لا يعرف المادة الفاعلة به، منوهاً إلى أن لديه زيارة للمملكة نهاية الشهر مع الدكتور أدمز لبحث سبل إنشاء مركز بحثي تعليمي متخصص لمرض السكري بالتعاون مع مركز الأبحاث في مستشفى الملكة بنوتنجهام.
وأشاد في ذات الوقت بإمكانيات المعمل الذي يعمل به والذي يعتبر من أوائل المعامل في البحث العلمي التابعة للمستشفى الملكي ولكلية العلوم في مدينة نوتنجهام، مشيراً إلى أن المعمل زاره قبل أسبوع عضو رفيع من البرلمان البريطاني ووعد بدعم البحوث ومد يد العون لنا، وأبدى فرحه الشديد وفخره واعتزازه بما نقوم به دعما للإنسانية وحفاظا على الروح البشرية، ولفت إلى أنه قد وجهت لهم دعوات إعلامية أخرى من عدة قنوات تلفازية وإذاعية.
يشار إلى أن المبتعث قشموع بن عيدان الزهراني طالب الدكتوراه في الطب بجامعة نوتنجهام له ثلاث بحوث علمية في مجلات علمية محكمة قريبة للنشر تتحدث عن هذه الإنجازات ومشرفه الدّكتور جاري آدمز لديه العديد من البحوث العلمية العالمية.
والمبتعث الزهراني كان الأول على دفعته في قسم الأحياء، وقد عمل معيدا في قسم التقنية الحيوية بجامعة الطائف لسنة واحدة، وهو حاصل على الماجستير من جامعة نوتنجهام في تخصص التقنية الحيوية التطبيقية.
ويدرس حاليا الدكتوراه في كلية الطب بجامعة نوتنجهام البريطانيّة، ولديه العديد من المشاركات العلمية في المؤتمرات العالمية، ويكتب في مجلة النادي السعودي بنوتنجهام عن السكري، وبالإضافة إلى نبوغه العلمي والبحثي فهو أيضاً متميز في المجال الرياضي حيث حصل علي المركز الثاني في بطولة الدفاع عن النفس في لندن.