أوضح المستشار في وزارة التعليم العالي والمشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبد الحميد بن محمد السليمان، أن وزارة التعليم العالي في السعودية تستشعر عظم المسؤولية التي تضطلع بها، وحجم المهام الموكلة إليها، وتدرك أن على رأس أولوياتها الاستثمار الموجّه نحو أجيال من أبناء وبنات الوطن؛ بهدف الارتقاء بقدراتهم العلمية والمعرفية؛ لمواكبة متطلبات العصر، وتهيئتهم لقيادة دفة المستقبل نحو مرافئ الرقي والازدهار. وبيّن "السليمان" -في ندوة بعنوان "المكتبة الرقمية السعودية ودورها في خدمة التعليم العالي" ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الكتاب والمعلومات في دورته ال13 بجامعة الملك خالد- أنه منذ تأسيس المكتبة الرقمية السعودية عام 2010م، وأصبحت من أبرز وأهم نماذج التكتلات على مستوى الوطن العربي في مجال الاقتناء الجامعي لمصادر المعلومات الإلكترونية؛ من حيث عدد الأعضاء وحجم المصادر التي يتم اقتناؤها والاشتراك في قواعد المعلومات، والكتب الإلكترونية.
وناقش "السليمان" عدداً من المحاور من أهمها: المكتبة الرقمية السعودية ودورها في خدمة التعليم العالي، ومحتوى المكتبة الرقمية السعودية وتقديم خدماتها ومنتجاتها للمستفيدين، بالإضافة إلى تطرّقه إلى إحصائيات استخدام مصادر المعلومات، والإنتاج العلمي السعودي في الدوريات العالمية، وتطور مشاركات الجامعات.