أسفرت جهود شرطة القصيم والتي قادها ميدانياً مدير شرطة المنطقة اللواء بدر الطالب، عن ضبط 37430 مخالفاً، منذ انطلاق حملات التعقب مطلع العام المنصرم، وكان لمحافظة الرس النصيب الأكبر حيث تم ضبط 3824 تلتها عنيزة ثم البدائع، وذلك عبر حملات استهدفت أوكار العمالة ومواقع انتشارها. وقال الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم النقيب بدر السحيباني: "إن قوة الضبط الميداني والتي تم استحداثها مؤخراً وأوكلت إليها المهام الرئيسية في تنفيذ هذه الحملات ضبطت ما يزيد عن 14970مخالفاً في الوقت الذي تمكنت فيه دوريات الأمن من ضبط 6053 مخالفاً، فيما ضبطت قوات أمن طرق القصيم 1943 مخالفاً".
وأضاف، وكان لشرطة محافظة الرس النصيب الأكبر في ضبط 3824 مخالفاً، تلتها شرطة محافظة عنيزة بضبط 3288 مخالفاً، وشرطة محافظة البدائع، بضبط 1252 مخالفاً".
وأردف: "والمعدل اليومي لحالات الضبط بلغ 104مخالفين، وكان لشهر ربيع الثاني النسبة الأكبر بين بقية الشهور بضبط 4306 مخالفين، وذلك بجهود مشتركة مع فرع وزارة العمل بمنطقة القصيم في تحقيق هذه النتائج".
وأكد "السحيباني" أن شرطة منطقة القصيم ماضية في تعقبها لمخالفي أنظمة الإقامة والعمل، ورصد أماكن تواجدهم، وتطبيق العقوبات المقررة بحقهم، سعياً في الوصول إلى تطلعات ولاة الأمر، مشيراً إلى أن نسبة الجريمة بمنطقة القصيم في انخفاض مستمر تزامناً مع انطلاق هذه الحملات الأمنية في شهر محرم المنصرم.
وأفاد أن هذه الجهود تأتي إنفاذاً للتوجيهات الكريمة من وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف - حفظه الله - والمتضمنة أهمية الاستمرارية في تفعيل خطة العمل التنفيذية لضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل ومجهولي الهوية، تحقيقاً للإستراتيجية الوطنية التي انتهجتها المملكة في إعادة تنظيم القوى العاملة من الوافدين إليها، وتوجيهها نحو المسار النظامي الصحيح.
وذكر "السحيباني" أن شرطة منطقة القصيم قامت مطلع العام الماضي وبإشراف مباشر من الأمير فيصل بن بندر، برسم منهجية محددة في تتبع مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، في جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، في الوقت الذي حظيت به شرطة منطقة القصيم بتجهيزات آلية وبشرية متخصصة لتواكب انطلاق هذه الحملات، والتي حرص على توفيرها مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج.