شددت وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم "بنات" الدكتورة هيا العواد، على أهمية دور المشرفات التربويات في العملية التعليمية، كونها حلقة وصل بين الوزارة ومعلماتها. وقالت "العواد" خلال كلمتها في افتتاح اللقاء الخاص بمديرات ورئيسات أقسام الإشراف التربوي: "أشكركم على الحضور، وأؤكد لكن اهتمام المسئولين في الوزارة بالإشراف التربوي، وإدراكهم التام لأهمية دوره في تطوير العملية التعليمية من خلال مهامه المتعددة".
وأضافت للمشرفات الحاضرات: "أنتن قائدات في مجال عملكن، وتعملن على تطوير الكوادر البشرية في المدارس، خصوصاً المعلمات، وأنتن حلقة وصل بين الوزارة ومعلماتها".
وأكدت أن أي تطور للمعلمة والقيادات المدرسية وبيئات التعلم لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشرفات، مضيفة بقولها: "أنتن المعول عليهن في قيادة التطوير"، داعيةً في نفس الوقت جميع المشرفات إلى القيام بدورهن الكبير في دعم ومساندة المعلمات من أجل تحقيق الأهداف النبيلة للإشراف التربوي.
وتحدثت المدير العام للإشراف التربوي نهاية الخنين، في كلمتها عن أهم مسؤوليات الإشراف التربوي، كتهيئة الميدان للإيمان بحتمية التغيير الإيجابي كقاعدة لتطوير بيئات التعلم وتحسين مخرجاتها وصناعة القيادات ودعمها، موضحةً أن الإشراف أداء منظومي وبناء استثماري، وهو مطلب حتمي لنجاح العمل التربوي .
وألقت المشرفة فائزة الحبس، التوصيات التي خلص إليها اللقاء، منها: تعزيز القيم وثقافة الحوار وغرس المواطنة، وتفعيل وثيقة أخلاقيات المهنة، وتشجيع وتفعيل المشاركة المجتمعية في إنجاح البرامج التعليمية والاجتماعية، ودعم الكفاءات وتطوير بيئات التعلم وتحسين مخرجاتها النوعية، ودعم المبادرات في الميدان التربوي الهادفة لتطوير العمل، وتفعيل شبكات ومجتمعات التعلم المهنية، والتأكيد على أهمية متابعة مدخلات الانتظام الدراسي في برنامج "نور" من قبل المشرفات التربويات أثناء الزيارات الميدانية ومدى تفاعل المدارس في اعتماد الرصد.
حضر اللقاء المدير العام للإشراف التربوي نهاية الخنين، وعدد من مشرفات الإدارة ومديرات ورئيسات أقسام الإشراف التربوي في إدارات التربية والتعليم.