يواجه أبناء مواطنة سعودية تبلغ من العمر 50 عاماً منومة في مستشفى كليفلاند كلينك بولاية أوهايو بأمريكا قراراً وصفوه بالمرفوض بعد أن قرر الأطباء بالمستشفى نزع الأجهزة عن والدتهم بحسب قانون الولاية باعتبارها متوفاة دماغياً، مناشدين الجهات المعنية في السعودية بتوفير سرير لها لنقلها على وجه السرعة. وقال ل"سبق" ابن المواطنة كايد نايف الحربي: والدتي سافرت لأمريكا برفقة شقيقي للعلاج على نفقة الدولة أيدها الله قبل عدة أشهر إلا أنه وبتاريخ 10 102014 ساءت حالتها وأدخلت مستشفى كليفلاند كلينك بسبب انسداد بالأمعاء وتم تنويمها بقسم أمراض الكبد وفي يوم 15 /10 / 2014 حصل لها ضيق بالتنفس، وتم استدعاء الطبيب الذي بدوره استدعى طبيب العناية المركزة وتم الكشف عليها وتم نقلها إلى العناية المركزة.
وتابع: عُمل لوالدتي تنفس صناعي وفي اليوم التالي قرر الأطباء أنها أصيبت بفشل كلوي وتحتاج إلى غسيل، وبعدها أصيبت بنزيف بالمخ وتم استدعاء طبيبة المخ والأعصاب، والتي أمرت بنقلها إلى العناية المركزة للمخ والأعصاب.
وقال: شرحت لنا الطبيبة بأن قانون ولاية أوهايو في هذه الحالات يتم نزع الأجهزة عنها، الأمر الذي قابلناه بالرفض ما دفعنا لعمل خطاب لنقلها للسعودية وتم التواصل مع الملحقية الصحية السعودية بالولاية نفسها والتي رفعت كامل تقاريرها ليتم الموافقة على نقلها إلا أنه وحتى اللحظة لم يأتِ الرد.
وقال "الحربي": شرحنا لإدارة المستشفى أنه لا يمكننا الموافقة على نزع الأجهزة من والدتنا وهي في هذه الحال وطالبنا منهم الانتظار حتى نتمكن من توفير سرير لها في السعودية لنقلها في أحد المستشفيات وتم الموافقة على الانتظار على أن يتم نقلها في أسرع وقت ممكن، وإلا سيتم تطبيق قانون الولاية بنزع الأجهزة عن المريضة.
وبين ابن المواطنة أن طائرة الإخلاء الطبي لم تمانع في نقلها وحددت يوم 29 10 2014م رحلة لنقلها شريطة أن يكون لديها قبول في مستشفى بالسعودية" بحسب إفادة الموظف المختص لنا، وهو الأمر الذي لم نتمكن من الوصول إليه حتى اللحظة على الرغم من محاولاتنا المستمرة لتوفير سرير لها،علماً بأن لوالدتي ملفاً في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.
وناشد أبناء المواطنة وزارة الصحة سرعة توفير سرير لها، قبل أن يطبق قرار الولاية بنزع الأجهزة الذي لا يمكن أن يقبل بأي حالٍ من الأحوال.