أكد ذوو السجين المتوفى بسجن جازان العام ل "سبق" أنهم لم يطالبوا بدفنه، ولا نية لهم بدفنه حتى انتهاء التحقيقات، وكشف كافة ملابسات وفاته. وقال ذوو المتوفى إن القضية أحيلت إلى الشرطة لاستكمال الإجراءات النظامية والتحقيق في وفاته، وطالبوا بتسريع التحقيقات في وفاة ابنهم وكشف ما إذا كان تعرض للإهمال أم لا.
وأضاف ذوو المتوفى أنهم لم يتم إشعارهم بوفاة ابنهم، حتى ذهبوا له في زيارة للتأكد من الشكوك التي تدار حول أنه هو المتوفى، بعد انفراد "سبق" بنشر الخبر في وقت مبكر.
وكان المتحدث الرسمي للإمارة رئيس لجنة "تراحم" لرعاية السجناء وأسرهم، علي بن موسى زعلة، قد أوضح أن النزيل البالغ من العمر 32 عاماً شعر عند الساعة العاشرة بآلام في الصدر، وجرى نقله على الفور إلى قسم الطوارئ بمستشفى جازان العام، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بنوبة قلبية؛ بحسب التشخيص الطبي لحالته.
وبين أن الموضوع أحيل من قبل سجون المنطقة إلى الشرطة؛ لاستكمال الإجراءات النظامية بحكم الاختصاص.