اضطر العديد من مبتعثي أستراليا، من مشجعي نادي الهلال السعودي، إلى التسجيل في عضوية نادي ويسترن سدني لضمان حضور نهائي كأس أندية آسيا الذي سيجمع نادي الهلال وفريق ويسترن سدني السبت المقبل 25 أكتوبر. وجاءت هذه الخطوة في ظل صمت إدارة نادي الهلال وتأخرها عن الإعلان عن آلية توزيع التذاكر وظهور سوق سوداء وصلت فيه أسعار التذاكر إلى ما يقارب ال 554 دولاراً استرالياً أي ما يعادل 1960 ريالاً للتذكرة الواحدة.
وقال المبتعث إلى ولاية نيو ساوث ويلز "خالد أبا نمي" ل"سبق" إنه انتظر وبعض من زملائه مدة طويلة على أمل أن تعلن أي جهة مسؤولة عن آلية توزيع تذاكر مباراة النهائي، بحكم أن نادي الهلال اشترى جميع التذاكر المخصصة لهم سواء سفارة المملكة باستراليا أو إدارة الهلال أو نادي طلبة سدني، لكنهم لم يجدوا أي معلومات محددة.
وأضاف: "اضطررنا في النهاية إلى التسجيل في عضوية النادي المنافس لضمان حضور المباراة، ومما يحزننا أننا سنشاهد هذا اللقاء من مقاعد المنافس وسنضطر إلى أن نبقى صامتين ولا نشجع كما يحلو لنا، وقد كان تسجيلنا سبباً في أن يصل عدد مشجعي النادي الأسترالي إلى 18 ألف مشجع".
أما المبتعث خالد الهندي فقد أخبر "سبق" أنه أنشأ مع مجموعة من زملائه من النادي السعودي بسدني جروباً لترتيب وتنظيم توزيع تذاكر حضور المباراة للظهور بمظهر يليق باسم المبتعثين بأستراليا، لكنه ألقى باللائمة على رئيس نادي سدني الذي لم يوفر لهم مستنداً رسمياً يعطيهم الضوء الأخضر لتشكيل الفريق وتوزيع الأدوار.
وأرجع مدشوش الشهراني أسباب غموض آلية توزيع التذاكر إلى مسؤولي الهلال والمسؤول من السفارة ومنسق النادي في الولاية.
واقترح محمد بن حمود استئجار شاشة عملاقة ووضعها الى جانب استاد باراماتا حتى لا يقع من سيحضر من خارج الولاية في حرج بسبب عدم الدخول وحتى يضمن بذلك مشاهدة المباراة.
وقالت مصادر مقربة من البعثة الهلالية ل"سبق" إن التذاكر من الممكن أن يتم توزيعها على المشجعين يوم المباراة.
وأخبر علي الحجي السكرتير الأول بسفارة المملكة العربية السعودية بأستراليا "سبق" بأنه سيكشف عن الأسباب وراء هذا الوضع عندما يصله الردّ من مسؤول نادي الهلال.