تنظر، اليوم الأربعاء، المحكمة الجنائية في البحرين، قضية خلية "جسر الملك فهد"، التي خططت لتنفيذ أعمال إرهابية تجاه وزارة الداخلية البحرينية، والسفارة السعودية في المنامة وجسر الملك فهد. وتوقعت تقارير بحرينية أن تُصدر المحكمة، اليوم، أحكامها بحق المتهمين، البالغ عددهم 61 متهماً، أسسوا جماعة إرهابية تستهدف عدداً من المنشآت الحيوية السعودية والبحرينية.
ووفقاً للتقارير فإن أعمار المتهمين تتراوح ما بين 15 و52 عاماً، عُثِرَ معهم على عدد من القنابل الجاهزة للاستخدام، خُصصت لتنفيذ أعمال إرهابية، كما ثبت ارتكابهم لأعمال شغب وتخريب وتهريب أسلحة نارية، وتدريب عناصرها داخل البحرين وخارجها على تصنيع الأسلحة والمفرقعات، وإمدادهم بالأموال وإعانة المطلوب منهم على الفرار من وجه القضاء.
وكانت السلطات البحرينية قد أعلنت -أواخر عام 2011- عن ضبط خلية تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية وأشخاص، ومن ضمنها السفارة السعودية بالبحرين وجسر الملك فهد، بعد تلقيها اتصالاً رسمياً من السلطات الأمنية بدولة قطر؛ مفاده أنها تمكّنت من القبض على مواطنين بحرينيين، كانوا قد دخلوا دولة قطر.
وأثناء اتخاذ السلطات القطرية المختصة، إجراءات التفتيش الجمركية للسيارة التي كانوا يستقلونها، تم العثور على بعض المستندات والأوراق وجهاز حاسوب، تضمنت معلومات ذات أهمية أمنية، وتفاصيل عن بعض المنشآت والجهات الحيوية، وحجوزات طيران إلى سوريا، كما تم العثور معهم على مبالغ مالية بالدولار الأمريكي والتومان الإيراني.