شدد لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم على أهمية مواجهة المنتخب اللبناني الودية غداً. وقال في المؤتمر الصحفي: "نسعى من خلال هذه المواجهة لتحقيق أهداف محددة وكذلك الاستمرار في متابعة مستويات اللاعبين ولدينا الرغبة الكبيرة في الاستمرار والظهور بشكل تصاعدي إيجابياً، وأتمنى حضور الجمهور السعودي كما شاهدناه في المباراة الماضية أمام أوروغواي". وعن عدم ثباته على تشكيلة محددة في المباريات الماضية قال: "أنا أحترم جميع الآراء ولكننا في طور إعداد ونحن نبحث عن الأفضل من خلال إشراك العديد من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم والتشكيل المناسب، ووضعي للأسماء يكون حسب ما يخدم الأسلوب والطريقة التي نلعب بها وبالتأكيد سنأخذ بعين الاعتبار مراكز اللاعبين في أنديتهم ولكن لدي تقييمات خاصة مختلفة كوننا لا نلعب في دوري محلي بهذه التشكيلة بل نلعب مباريات على مستوى المنتخب، فالأمر مختلف بين مباريات الدوري ومباريات المنتخب الدولية التي تتطلب اللعب بتوازن، لذلك اختيار اللاعبين يكون على مستوى عال يتناسب مع المشاركات الدولية ويجب النظر في هذا الأمر جيداً".
وأشاد لوبيز بالمستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي أمام المنتخب أوروغواي، وقال: لولا الخطأ البسيط الذي حدث وتسبب في تسجيل هدف التقدم لأوروغواي، وهذا أمر يعطي انطباعاً جيداً لمستقبل المنتخب نحن فقط بحاجة للمواصلة على هذا العطاء ودعم الجميع.
وعن مدى جاهزية المنتخب للمرحلة المقبلة قال: "نحن نبذل قصارى جهدنا في تحقيق أعلى جاهزية ممكنة للمنتخب من جميع النواحي وهذه المباريات تعطي نسبة جاهزية المنتخب في النهاية كون فترة الإعداد ما زالت قائمة وتبقى شهر كامل عن أول المنافسات الرسمية".
من جهته، اختتم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء اليوم تدريباته على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة" استعداداً لمواجهته الودية التي ستجمعه مساء غداً أمام نظيره منتخب لبنان والذي يأتي ضمن المرحلة الثالثة من البرنامج الإعدادي للمنتخب الذي يجري حالياً في مدينة جدة استعداداً لمشاركتيه في كأس الخليج 22 بمدينة الرياض وكأس آسيا 2015 م في أستراليا.
وعمد خوان لوبيز كارو إلى تقسيم الحصة التدريبية التي امتدت لمدة ساعة واحدة إلى مرحلتين، الأولى خصصها لإجراء التمارين اللياقية مع المعد البدني الكابتن سيدريك البيرتو وانطلقت بعلميات الإحماء باستخدام الأقماع ثم تمارين الإحماء الترفيهي باستخدام الكرة، ليعمد بعدها لوبيز لتطبيق العديد من الجمل التكتيكية التي ركزت على اللعب السريع وتنويع بناء الهجمة ورسم تكتيك متنوع من العرضيات والكرات الثابتة، واختتم الحصة التدريبية بتنويع التسديد على المرمى، وفي الجهة الأخرى من الملعب واصل حراس المنتخب تدريباتهم التي ركزت على سرعة ردة الفعل والخروج المثالي مع المرتدات والعرضيات.