تستعد وزارة الصحة لفتح باب التقديم على حركة نقل استثنائية لموظفيها، مع بداية شهر محرم المقبل، وفق آلية مؤقتة استحدثتها لإنهاء أزمة الطلبات المعلقة خلال الفترة الماضية وتصل إلَى 8959 طلباً. واستحدثت الوزارة الآلية المؤقتة بعد استطلاع آراء ومقترحات منتسبيها عبر بوابتها الإلكترونية، حول معايير النقل.
وبحسب الآلية المؤقتة؛ فقد تم الاعتماد بشكل أساسي على المؤهلات وشروط شغل الوظيفة وتحدد معياران أساسيان لجمع نقاط المفاضلة لكل متقدم؛ الأول هو معيار الأقدمية في تقديم الطلب، والآخر هو معيار الأقدمية في التعيين.
وتعتزم الوزارة الإعلان عن الحركة قبل فتح باب القبول عَلَيْهَا وذلك لحث الراغبين في الدخول على حركة النقل للتسجيل وتحديث البيانات في النظام وفقاً للشواغر التي سيعلن عنها.
وطرحت "سبق" استفساراً على المدير العام لمكتب إدارة التحول بوزارة الصحة، المستشار ماجد علي باشا، بشأن الحركة الاستثنائية؛ فكان جوابه: "من منطلق الحرص على إيجاد بيئة عمل محفزة ومنتجة، اهتمت الوزارة بموضوع النقل، حيث استطلعت آراء الموظفين ولاحظت قبول 85% منهم لذلك فتقرر أن تعتمد آلية مؤقتة لإنهاء أزمة الطلبات المعلقة منذ فترة، وبناء على ذلك سيتم اعتماد آلية جديدة للنقل".