قام الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، اليوم الجمعة بزيارة تفقدية لمحافظة ضمد وقراها، شملت مركزَيْ الشقيري والحمى وقرية عبس، واطلع على الخدمات والمشاريع التنموية المقدمة للمواطنين، وناقش أسباب المشاريع المتعثرة، ووجه بسرعة معالجتها. وفي التفاصيل، أبدى سموه بالغ اهتمامه بتطوير بعض الطرق التي تربط محافظة ضمد بقراها، خاصة طريق الشقيري الذي يحتاج إلى تطويره بشكل عاجل، يواكب مستوى الطرق الحديثة بالمنطقة.
كما قام سموه بجولة استطلاعية داخل مدينة ضمد، خاصة الأحياء القديمة والسوق الداخلي، وأعطى توجيهاته المباشرة حيال ذلك، مؤكداً أهمية المبادرة بنزع ملكيات الشوارع في الأحياء القديمة لتطويرها تنموياً، وتعويض أصحاب الأملاك والعقارات التي تشملها مشاريع التوسعة، واستمع إلى شرح من رئيس البلدية.
ورافق سموه في جولاته الميدانية محافظ ضمد ماجد بن عبدالهادي بن ختلة ورئيس مركز الشقيري علي بن عبده الجبيلي والمدير العام للنقل بالمنطقة م. ناصر بن علي الحازمي ورئيس بلدية محافظة ضمد م. عبدالله بن علي الحربي.
وقام الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز بزيارة للعلامة الشيخ يحيى أحمد عاكش في منزله بضمد، واطمأن على صحته، وتمنى له مزيداً من الصحة والعافية.
كما قام سموه بزيارة مماثله لفضيلة الشيخ أحمد بشير معافا عضو هيئة التميز سابقاً عضو مجلس المنطقة الأسبق، وذلك في منزله بضمد، بحضور نجله الشيخ خالد بشير معافا عضو هيئة القضاء الأعلى وأفراد أسرة آل معافا بضمد.
والتُقطت الصور التذكارية لسمو أمير جازان مع أبناء وأحفاد الشيخ المعافا، وتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناضر بن عبدالعزيز قد شرف حفل الغداء الذي أقامه الشيخ أحمد بشير في المخيم الربيعي بأرض الحمى شمال مركز الشقيري، بحضور بعض محافظي المحافظات ومشايخ وعرائف ضمد والشقيري والعيدابي.